الجيش الإسرائيلي يتوعد باستمرار حملته ضد حماس
2014/06/18
252-TRIAL-
القدس /سوا / اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بقيامه بعملية واسعة ضد نشطاء حركة حماس في الضفة الغربية، طالت عددا من الأسرى المحررين والنواب المنتمين للحركة في الضفة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن العملية استهدفت أسرى محررين، وأعضاء في المجلس التشريعي، وقيادات في حركة حماس.
وأضاف المصدر أن الجيش يواصل عملياته في الضفة الغربية للوصول للمستوطنين الثلاثة المختطفين، منذ ليل الخميس-الجمعة الماضي.
من جانبه قال قائد المنطقة الوسطى، نيتسان ألون، إن "الجيش الإسرائيلي موجود الآن في أوج عملية مركَّبة لإلقاء القبض على "المخربين" و"لإعادة المخطوفين الثلاثة بسلام."
وأضاف ألون، في تصريح نقلته الإذاعة العبرية، أن حماس ستخرج من هذا الأمر أكثر ضعفاً من الناحيتين العملياتية والاستراتيجية على حد سواء.
وقال إننا "نكافح حماس وسنقوم بتوسيع وتكثيف العملية وفقاً لما تقتضيه الظروف."
وأشار المسؤول العسكري الإسرائيلي إلى أن العملية الحالية لن تنتهي قريباً نظراً لمدى تعقيدها، والجيش (الإسرائيلي) يستهدف حركة حماس على جميع المستويات، حسب قوله
وقال ألون إن رؤساء حماس يشعرون جيداً بالضغوط الممارَسة عليهم ويفهمون الرسالة بشكل واضح.
وأفادت فضائية الأقصى، أن حملة شنها الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية، طالت قرابة 50 أسيرا محررا في صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، المعروفة بـ"صفقة شاليط"، بالإضافة إلى نائبين في المجلس التشريعي من حركة حماس .
في سياق آخر دعا مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروس- أور مجلس الأمن الدولي إلى إدانة عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة بلهجة شديدة.
وقال برون، في بيان تلاه أمام عدد من المراسلين الدوليين، إن عشرة أيام فقط مضت منذ تشكيل حكومة " فتح حماس"، في إشارة إلى حكومة التوافق الفلسطينية، "يجب معها على كل من هرول إلى تأييد تشكيل هذه الحكومة أن ينظر إلى عيون أهالي الشبان المخطوفين."
وأضاف، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، أن "دول العالم قبلت بتشكيل هذه الحكومة السيئة، لكن إسرائيل هي الملزَمة بدفع الثمن."
وتفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا كبيرا على التحقيقات الأمنية وعملية البحث عن المستوطنين الثلاثة المختطفين جنوبي الضفة الغربية .
وأشارت القناة الإسرائيلية العاشرة إلى أن الرقابة العسكرية تشدد كثيرا على الإعلام في قضية الخطف .
ونقلت الإذاعة العبرية عن المستشار القانوني للحكومة، يهودا فاينشتاين، قوله "أنظر في فتح تحقيق جنائي بشأن كل خطوة لخرق حظر النشر المفروض على قضية اختطاف الشبان الثلاثة في الضفة الغربية ."
وكانت الجهات الأمنية إسرائيلية قد اشتكت من اختراق قواعد النشر التي تحظر نشر أي تفاصيل بشأن العملية.
ويحكم الأمن الإسرائيلي سيطرته على وسائل الإعلام الإسرائيلية من خلال فرض رقابة متواصلة على الأخبار ذات البعد الأمني.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة واسعة بالضفة الغربية منذ عدة أيام، اعتقلت حسب تقارير حقوقية، نحو 200 فلسطيني، في عملية البحث عن ثلاثة مستوطنين إسرائيليين اختفوا، مساء الخميس-الجمعة الماضيين، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة. 154
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن العملية استهدفت أسرى محررين، وأعضاء في المجلس التشريعي، وقيادات في حركة حماس.
وأضاف المصدر أن الجيش يواصل عملياته في الضفة الغربية للوصول للمستوطنين الثلاثة المختطفين، منذ ليل الخميس-الجمعة الماضي.
من جانبه قال قائد المنطقة الوسطى، نيتسان ألون، إن "الجيش الإسرائيلي موجود الآن في أوج عملية مركَّبة لإلقاء القبض على "المخربين" و"لإعادة المخطوفين الثلاثة بسلام."
وأضاف ألون، في تصريح نقلته الإذاعة العبرية، أن حماس ستخرج من هذا الأمر أكثر ضعفاً من الناحيتين العملياتية والاستراتيجية على حد سواء.
وقال إننا "نكافح حماس وسنقوم بتوسيع وتكثيف العملية وفقاً لما تقتضيه الظروف."
وأشار المسؤول العسكري الإسرائيلي إلى أن العملية الحالية لن تنتهي قريباً نظراً لمدى تعقيدها، والجيش (الإسرائيلي) يستهدف حركة حماس على جميع المستويات، حسب قوله
وقال ألون إن رؤساء حماس يشعرون جيداً بالضغوط الممارَسة عليهم ويفهمون الرسالة بشكل واضح.
وأفادت فضائية الأقصى، أن حملة شنها الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية، طالت قرابة 50 أسيرا محررا في صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، المعروفة بـ"صفقة شاليط"، بالإضافة إلى نائبين في المجلس التشريعي من حركة حماس .
في سياق آخر دعا مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروس- أور مجلس الأمن الدولي إلى إدانة عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة بلهجة شديدة.
وقال برون، في بيان تلاه أمام عدد من المراسلين الدوليين، إن عشرة أيام فقط مضت منذ تشكيل حكومة " فتح حماس"، في إشارة إلى حكومة التوافق الفلسطينية، "يجب معها على كل من هرول إلى تأييد تشكيل هذه الحكومة أن ينظر إلى عيون أهالي الشبان المخطوفين."
وأضاف، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، أن "دول العالم قبلت بتشكيل هذه الحكومة السيئة، لكن إسرائيل هي الملزَمة بدفع الثمن."
وتفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا كبيرا على التحقيقات الأمنية وعملية البحث عن المستوطنين الثلاثة المختطفين جنوبي الضفة الغربية .
وأشارت القناة الإسرائيلية العاشرة إلى أن الرقابة العسكرية تشدد كثيرا على الإعلام في قضية الخطف .
ونقلت الإذاعة العبرية عن المستشار القانوني للحكومة، يهودا فاينشتاين، قوله "أنظر في فتح تحقيق جنائي بشأن كل خطوة لخرق حظر النشر المفروض على قضية اختطاف الشبان الثلاثة في الضفة الغربية ."
وكانت الجهات الأمنية إسرائيلية قد اشتكت من اختراق قواعد النشر التي تحظر نشر أي تفاصيل بشأن العملية.
ويحكم الأمن الإسرائيلي سيطرته على وسائل الإعلام الإسرائيلية من خلال فرض رقابة متواصلة على الأخبار ذات البعد الأمني.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة واسعة بالضفة الغربية منذ عدة أيام، اعتقلت حسب تقارير حقوقية، نحو 200 فلسطيني، في عملية البحث عن ثلاثة مستوطنين إسرائيليين اختفوا، مساء الخميس-الجمعة الماضيين، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة. 154