محدث: تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية الجزائري وأبو الغيط
استقبل الرئيس الفلسطين محمود عباس ، في مقر إقامته في القاهرة، اليوم السبت 11 فبراير 2023، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والوفد المرافق له.
واستعرض الرئيس عباس خلال اللقاء، آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأهمية عقد مؤتمر دعم القدس الذي سينطلق غدا بالجامعة العربية في ظل الاستهداف الممنهج لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، بالاضافة إلى استمرار الجرائم الإسرائيلية من قتل واستيطان وإجراءات أحادية الجانب.
وثمن الرئيس الفلسطيني مواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وعلى دورها في إنجاز المصالحة الفلسطينية .
من جانبه، قال الوزير لعمامرة إن اللقاء كان مع الرئيس هام، ونقلنا له تحيات الرئيس عبد المجيد تبون الذي يحرص دائما على التواصل والتنسيق مع أخيه الرئيس محمود عباس بهدف استحقاقات مخرجات قمة الجزائر لكيفية الحصول والتطبيق الفعلي لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع: قدمنا للقاهرة للمشاركة في مؤتمر دعم القدس ممثلا عن الرئيس تبون، معربا عن أمله بأن تكون مخرجات المؤتمر إيجابية، بالإضافة إلى الجهود في الأمم المتحدة وحركة عدم الإنحياز، مؤكدا أن الوفدين الجزائري والفلسطيني يتعاونان من أجل تحقيق مخرجات قمة الجزائر ولنصرة القضية الفلسطينية عموما.
وأضاف الوزير الجزائري أن انعقاد مؤتمر دعم القدس جاء في وقته فله أهداف سياسية، فالجزائر ستكون من الدول السباقة لدعم الجهود الفلسطينية وفي دعم ما نصبو إليه لنصرة القدس والمقدسيين.
وحضر اللقاء: نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح.
في سياق متصل، استقبل الرئيس الفلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأطلع الرئيس عباس، أبو الغيط على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في ظل التصعيد الاسرائيلي الخطير بحق شعبنا، خاصة في مدينة القدس، وتواصل إعتداءات المستوطنين على المقدسات وتحديدا المسجد الاقصى وعلى المواطنين وأراضيهم.
وشدد الرئيس على ضرورة الزام اسرائيل بكافة الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، ووقف الإجراءات احادية الجانب.
وتناول اللقاء أهمية عقد مؤتمر دعم القدس في مقر الجامعة العربية، بهدف تسليط الضوء على معاناة أهل القدس ودفاعهم عن حقهم في الحياة على أرضهم وإبراز صمودهم ومحاولة توفير مزيد من الدعم العربي لهم من خلال تمويل مشاريع تنموية في قطاعات التعليم والصحة والاسكان وغيرها من القطاعات الحيوية في القدس.
من جانبه، أكد أبو الغيط، في تصريح صحفي، عقب لقاء الرئيس، أهمية عقد مؤتمر القدس لوضع النقاط فوق الحروف، وإظهار حجم التأييد العربي والدولي للجانب الفلسطيني، وقال: "الرئيس عباس في قمة التفاؤل ولديه رؤية واضحة لخطوات مستقبلية مؤكدة".
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن اللقاء مع الرئيس عباس تطرق لعدة قضايا أهمها مستجدات القضية الفلسطينية وكيفية الدفاع عن المصالح الفلسطينية والخطوات القادمة وكل ما يتعلق بخلق حراك لدعم القضية الفلسطينية.
وحضر اللقاء: نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، وسفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، والسفير المناوب بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك.