تحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني صباح اليوم الأربعاء، عن أهمية زيارة بلينكن وزير الخارجية الامريكية لفلسطين، في الوقت الذي تتصاعد به جرائم الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين من قتل وتدمير وتهجير.

وبين مجدلاني في حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا" أن الزيارة الأمريكية جاءت في توقيت يشهد تصاعداً غير مسبوق في الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وسط تنصل من الجانب الإسرائيلي من الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تعرقل عملية السلام.

وبين مجدلاني أن هناك إجراءات ومقابلات سوف تنفذ من الجانب الأمريكي السياسي والأمني اليوم، مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لبحث سبل التصرفات الإسرائيلية التي تمس التصعيد الأخير، والقضايا اليومية الحياتية بما في ذلك ما يخص استقطاعات أموال المقاصة الفلسطينية، والاقتحامات النهائية على المدن والقرى الفلسطينية.

وأشار إلى تحسس الإدارة الامريكية من الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية، وأنه على الرغم من التزام الإدارة الأميركية بموقفها اتجاه حل الدولتين، إلا أنها لا تستطيع تقديم الضمانات لوقف الإجراءات الأحادية الجانب الإسرائيلية التي من شأنها إعاقة السلام وحل الدولتين، ولا ترغب بالضغط على الجانب الإسرائيلي.

وتحدث مجدلاني أن قرارات القيادة الفلسطينية الأخيرة لا تزال قائمة التنفيذ، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مرضي، والالتزام بالضمانات الحقيقية لفترة زمنية محددة ت فتح الأفق السياسية.

وقال مجدلاني إن الهدف الرئيسي من زيارة بلينكن هي وقف حالة التصعيد الأخيرة على المدن والقرى الفلسطينية، والعودة الى تهدئة محددة وملموسة، وإطار زمني محدد، وتمديد التهدئة من اجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على ضرورة العمل على بناء استراتيجية تعزيز الصمود الوطني من اجل قضية تهجير قرية الخان الأحمر شرق القدس .

وبين أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه دعوة للقاء وطني شامل، من أجل هذه القضية ومواجهة التحديات الفلسطينية التي يواجها الشعب، ولا تزال هذه الدعوة قيد الدراسة، ولم تستحوذ على ردود إيجابية من القوى المختلفة.

وأشار مجدلاني إلى ان تهجير القرى، كالخان الأحمر ومسافر يطا، موضحًا أنه "مشروع لسياسة الضم الاستيطاني، وهذه من أحد القضايا التي سوف تكون على جدول اعمال اللقاءات التي ستنطلق اليوم، لوقف هذه الإجراءات التي تعتبر محطة أولى لوقف التصعيد الأخير على فلسطين وتهدئته".

المصدر : وكالة سوا