حقيقة تحديد موعد إعدام عوض القرني – سبب اعتقال عوض القرني

عوض القرني - داعية سعودي

حقيقة تحديد موعد إعدام عوض القرني في السعودية، حيث عادات قضية الداعية والشيخ القرني إلى الواجهة من جديد عقب مطالبة النيابة العامة في المملكة وخلال جلسات المحاكمة بإعدام الشيخ عوض القرني وذلك استنادا إلى عدة تهم وجهت إليه، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويبحث كثيرون في الوطن العربي عن حقيقة تحديد موعد إعدام عوض القرني في السعودية وسبب اعتقاله والذي يعتبر من أبرز الدعاة والمشايخ الذين ذاع سيطهم خلال السنوات الماضية ، وخاصة بعد كل لقاء تلفزيوني أو إعلامي له ، إذ أنه اعتقل سابقا في المملكة بسبب ما تقوله السلطات في المملكة إنها "أراء متطرفة".

حقيقة تحديد موعد إعدام عوض القرني

ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية هاشتاغ تحت عنوان " انقذوا عوض القرني" ، إذ ان النيابة العامة في السعودية طالبت بإعدامه استنادا الى عدة تهم منها إنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامه في التعبير عن رأيه والمشاركة في محادثات على واتساب والمشاركة في مقاطع فيديو أشاد فيها بالإخوان المسلمين وإنشاء واستخدام تطبيق تليجرام .

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الادعاء العام السعودي طالب بإعدام الشيخ عوض القرني المعتقل منذ سنة 2017، وذلك وفقا لوثائق قدمها ابنه ناصر بن عوض القرني.

من جهتها قال نشطاء حقوقيون في السعودية إن الحديث حول تحديد موعد إعدام عوض القرني عار عن الصحة تماما حيث أنه لن تقام الدعوى من النيابة الا بعد اكتمال أسبابها ثم ترفع للمحكمة لينظرها ثلاثة قضاة ثم تستأنف من 5 قضاة ثم تصدق من 7 آخرين ، لذا فلن يحكم عليه الا بعد إدانته.

وقد طالب المدعون العامون بتطبيق عقوبة الإعدام، لكن المحكمة لم تصدر حكما رسميا بعد، بحسب الغارديان. ومطالبة النيابة بإعدام القرني، لا يعني تطبيق الحكم بحقه خلافا لما أكده بعض المغردين.

كما ندد معلقون بما وصفوها بـ"الإجراءات الجائرة التي طالته وتقديمه لمحاكمة سرية تقوم على اتهامات ساذجة وملفقة".

ويرى مغردون ونشطاء معارضون سعوديون أن "ما يعيشه القرني وغيره من المعتقلين كشف فشل نظام العدالة في المملكة التي تنتهك سيادة القانون عبر الاعتقالات التعسفية لناشطين وسياسيين لم توجه إليهم تهم واضحة، ولم ينبغ أن يسجنوا لمجرد التعبير عن رأيهم".

وفي المقابل، وجه مغردون سعوديون وعرب انتقادات للمقال إذ رأوا فيه "دعاية مجانية لفكر متطرف".

ومن بين المغردين من أعرب عن تأييده الكامل للقرارات التي اتخذتها السلطات السعودية بحق القرني وغيره من الشيوخ من أمثال سلمان العودة.

ويعتبر هؤلاء المغردون أن "النجاة من تيار الصحوة يتطلب إجراءات صارمة".

وينظر بعض المغردين للقرني والعودة على أنهما من شيوخ تيار الصحوة الذي يتهمونه بـ"نشر أفكار ومناهج منحرفة تحرض على العنف والغلو".

لكن ثمة من يصف القرني بأنه "رجل متعدل وصاحب رؤية إصلاحية تدعو إلى الوسطية وتنبذ التطرف".

واعتبر مغردون أن الاتهامات الموجهة إليه "ما هي إلا شماعة تبرر تصرفات الحكومة السعودية".

في حين اتهم آخرون تيارات سياسية إسلامية معادية للمملكة "بالوقوف وراء الحملات الداعمة للقرني وبالترويج للمقال المثير للجدل".

سبب اعتقال عوض القرني

في أوائل سبتمبر 2017 ، شنت الأجهزة الأمنية السعودية حملة اعتقالات ضد الشخصيات الدينية والصحفيين والأكاديميين والناشطين. في 12 سبتمبر 2017 ، ألقي القبض، دون مذكرة اعتقال، على القرني. في مطلع سبتمبر 2018، وجهت للقرني عدة تهم، منها "التعاطف مع المحتجزين في القضايا الأمنية والدعوة إلى إطلاق سراحهم وتشهيره بالدولة وسياساتها وقوانينها".

وخلال المقال السابق نكون متابعينا قد وفرنا لكم حقيقة تحديد موعد إعدام عوض القرني في السعودية وسبب اعتقاله، إذ تبين أن الحديث عن تحديد موعد لإعدامه غير صحيح على الإطلاق.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد