سبب وفاة سنية الكركسي الصحفية السودانية
سبب وفاة سنية الكركسي الصحفية السودانية ، حيث أعلنت وسائل إعلام رسمية في السودان خلال الساعات القليلة الماضية عن وفاة الصحفية الشهيرة والتي كان اسمها لامعا في كافة محطات ومحافل السودان، إذ أنها كانت قريبة جدا من المواطنين وكذلك السياسيين وفق ما كتب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبحث عدد كبير من المهتمين بالشأن السوداني حاليا عن سبب وفاة سنية الكركسي والتي انتشر نبأ وفاتها كالنار ي الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية ، وسط حالة من الحزن والتي خيمت على أغلب متابعيها ومحبيها والأسرة الصحفية في السودان.
سبب وفاة سنية الكركسي
ورصدت وكالة سوا الإخبارية في بعض التغريدات التي نشرت سبب وفاة سنية الكركسي الصحفية السودانية ، حيث أنها تعرضت قبل عدة أيام لوعكة صحية خطيرة ألمت بها وهي في منزلها بجمهورية مصر العربية، إذ جرى نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج إلا أن حالتها الصحية تدهورت بشكل سريع الى أن أعلن الأطباء عن وفاتها.
من جهتها قالت شبكة الصحفيين السودانيين في تغريده لها :" انتقلت إلي رحمة الله بعد معاناة مع المرض الزميلة سنية الكركسي،ألف رحمة نور علي روحها،خالص التعازي وصادق المواساة لأسرتها الصغيرة والكبيرة وللزميلات والزملاء في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة).
وفي الرابع والعشرين من شهر أغسطس عام 2011 تم القاء القبض على الصحافية سنية الكركسي في المظاهرة النسائية التي قمن بها، بسبب انقطاع المياه عنهم وتم حجزها لمدة سته ساعات في الحبس وتعرضت للضرب والإهانة.
وكتب أحد الصحفيين عنها قائلا :" بنفس الابتسامة عرفتها قبل ١٠ سنوات في واحدة من الوقفات الاحتجاجية ،كانت مصادمة وقوية ومناضلة تعمل بصمت ونكران زات، نشهد لها الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنه والاحترام الرفيع والأدب الجم ،رحم الله أستاذة سنية الكركسي ،اللهم اسكنها مع الشهداء والصديقين ببركة الحبيب المصطفى صلى الله، ستفتقدك الخرطوم وشوارعها يا مناضلة يا جميلة".
وفاة سنية الكركسي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان بشكل لافت وكبير وسط دعوات لها بالرحمة ، في ظل الحديث عن مواقفها من مختلف القضايا السودانية ومناصرتها لحقوق المواطنين بشكل كبير من خلال كتاباتها الدورية.
وخلال المقال السابق نكون متابعي وكالة سوا الإخبارية قد نشرنا لكم سبب وفاة سنية الكركسي الصحفية السودانية الشهيرة والتي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ وفاتها.