حقيقة عودة الروائية سوزان ميتشين بعد عامين من نبأ وفاتها

حقيقة عودة مؤلفة الروايات سوزان ميتشين بعد عامين من إعلان وفاتها

ما حقيقة عودة مؤلفة الروايات سوزان ميتشين بعد عامين من إعلان وفاتها، حيث تصدرت محركات البحث خلال الساعات الأخيرة الكثير من عمليات البحث الصادمة حول حقيقة عودة مؤلفة الروايات والكتب سوزان ميتشين للكتابة، وذلك بعد مرور عامين على إعلان وفاتها.

وفيما أعلنت مؤلفة الروايات والكتب الرومانسية سوزان ميتشين من ولاية تينيسي، أنها ستعود إلى الكتابة، لكن ما يجعل هذا الإعلان مربكاً ومخيفاً للبعض، إن ابنتها كانت قد أعلنت عن وفاتها قبل عامين.

وأعلن عن خبر وفاة مؤلفة الروايات سوزان ميتشين في سبتمبر 2020، حيث صُدم أصدقاء وزملاء سوزان ميتشين، لسماع خبر انتحارها بسبب التنمر عبر الإنترنت، حيث جاء الخبر على لسان امرأة تدعي أنها ابنتها عن الأخبار المؤسفة عبر فيسبوك وبدأت تتدفق إشادات وتعبيرات عن الأسف لوفاتها من المعجبين والمؤلفين الذين عرفوها وعملوا معها. كما اشترى البعض كتبها كوسيلة لإعالة أسرتها المكلومة. ولكن قبل يومين، حدث شيء غريب، حيث زعمت امرأة أنها سوزان ميتشين وأعلنت عبر فيسبوك أنها لم تمت حقًا وأنها ستعود للكتابة.

حقيقة عودة مؤلفة الروايات سوزان ميتشين.. حقيقة الوفاة

نشرت سوزان ميتشين ذلك عبر صفحة The Ward على فيسبوك وهي مجتمع للكتاب المستقلين. حيث كانت ميتشن عضوة قبل "رحيلها المزعوم" وكل من حزن على موتها صُدم من المنشور.

قالت سامانثا أ.كول، وهي مؤلفة وعضوة في صفحة The Ward "هذا يتجاوز الذهان، سواء كانت سوزان نفسها أو ابنتها تدلي بهذه التعليقات، فهذا شيء سيئ وأضافت: "الآن أنا قلقة من أي شخص لم أقابله شخصيًا من قبل وهذا أمر محزن حقًا".

الروائية الرومانسية 1.png
 

كما كتب أحد مستخدمي تويتر "هذا مزعج للغاية ومروع بشكل لا يصدق، لا يوجد شخص عاقل يزيف موته لمدة عامين"

حقيقة وفاة مؤلفة الروايات سوزان ميتشين

ولم تكن سوزان ميتشين الكاتبة الأكثر شهرة، ولكن خبر موتها ثم عودتها إلى الحياة اجتاح الإنترنت. حيث تمت تغطية قصتها الغريبة من قبل منافذ إخبارية رئيسية مثل CNN أو BBC أو USA Today، لكنها لا تزال لغزًا مثيرًا للاهتمام، هل هي حقاً الشخص الذي نشر آخر منشور وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا زيفت وفاتها لتعود بعد عامين فقط؟

على الرغم من الجهود الجبارة التي يبذلها الصحفيون في جميع أنحاء العالم، لم تدل الكاتبة ولا عائلتها بأي تعليقات على هذا الأمر حتى الآن.

الآن يتساءل الناس عما إذا كانت هي بالفعل التي أعلنت عن انتحارها قبل عامين وليس ابنتها. يعتقد البعض أنها كانت من تنشر كل هذا الوقت، مستخدمة موتها المزيف كوسيلة للترويج لكتبها وبيعها لأشخاص يريدون أن يكونوا داعمين لعائلتها.

إذا اتضح أنها زيفت موتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فمن المحتمل ألا تواجه أي تداعيات قانونية، لكن استخدام مثل هذا الأمر للترويج لكتبك ليس بالأمر الأخلاقي في أي مكان بالعالم.

المصدر : وكالة سوا - وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد