كشفت وسائل إعلام إسرائيلية صباح يوم الأربعاء 11 يناير 2023، أن حرب التصريحات الإسرائيلية ما زالت مستمرة وسط تلويحات بالتمرد داخل إسرائيل.

وفي آخر تصريح له قال وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير في إطار رده على رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "لا يا يائير .. تنهار الديمقراطية عندما يتمرد رؤساء الحكومات السابقون على الحكومة الحالية، ولا يقبلون خيار الشعب".

وأضاف: "ويريدون القيام بثورة في إسرائيل - للتظاهر والصراخ بالطبع، والتلويح بالشعارات النازية وأعلام المنظمات الإرهابية والتحريض على القتل - لا ولااا لذلك" وفق قوله.

وكان لابيد هاجم حكومة نتنياهو قائلا: "هكذا تنهار الديمقراطية في يوم واحد - يقول بن غفير إنهم سيستخدمون شاحنات رش المياه ضد متظاهرينا، وعضو الكنيست فوغل يقول إنه يجب إلقاء القبض علينا أنا وغانتس ووضعنا في السجن بتهمة الخيانة، وفي بئر السبع يحاولون دهس طلابنا لأنهم يحتجون ويمارسون حقهم في حرية التعبير - لن ندعهم يدوسوننا نحن وبلدنا الحبيب".

في ذات السياق، هاجم وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعالون بن غفير مؤكدًا: "الكهاني الذي أدين بدعم الإرهاب، والمعروف حاليا بـ "وزير الأمن القومي"، يستمر في ترديد الأكاذيب (..) البلاد في زوبعة بسبب حكومة إجرامية، فاشية فاسدة تولت زمام الأمور، سنخرج في احتجاجات لنوقف هذا الجنون".

وأمس الثلاثاء، دعا وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، أحزاب اليمين، واليسار، لتهدئة الوضع، في ظل احتدام التصريحات الأخيرة بينهم.

وقال غالانت: "نحن ندخل منطقة خطرة جراء التصريحات، حتى في أوقات الجدل المحتدم، فإن دور القادة هو الحفاظ على وحدة الشعب".

المصدر : وكالة سوا