حماس والجهاد:الاعتقالات السياسية تخدم الاحتلال وتؤجج الوضع الداخلي
غزة / سوا / قالت حركة المقاومة الإسلامية " حماس "، إن الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تخدم الاحتلال الاسرائيلي فقط.
وأكدت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري خلال وقفة احتجاجية ضد الاعتقالات السياسية في الضفة، أن تلك الاعتقالات لا تخدم فتح ولا السلطة بل تخدم الاحتلال فقط.
وجدد أبو زهري دعوته إلى وقف الاعتقالات السياسية بحق كوادر أبناء الضفة الغربية.
وحمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ورئيس الوزراء رامي الحمدالله، المسئولية الكاملة عن الاعتقالات وكل التداعيات المترتبة عليها.
من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، رفضها للاعتقالات السياسية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بالضفة بحق كوادر حركة حماس، معتبرةً أن هذه الاعتقالات ستحدث مزيداً من تأجيج الوضع الداخلي.
ورفض القيادي في الحركة الشيخ خالد البطش ما تقوم به أجهزة الأمن بحق كوادر المقاومة وحماس، والتغول والفضاحة والتوحش في عملية الاعتقال.
واعتبر البطش، أن هذه الاعتقالات ليس سبيلاً لحفظ الأمن في الضفة، ولا تمهيداً للوحدة الوطنية، بل إن الاجراءات القمعية تهدف لمزيد من تأجيج الوضع الداخلي.
وقال: إن الرد على عدم التوصل لحكومة وحدة وطنية، لا ينبغي أن يكون باعتقال كوادر حركة حماس، بل يكون الرد بمزيد من الحوار واللقاء والتشاور والحرص على الوحدة الوطنية، وتهيئة الأجواء لتحقيقها.
ودان القيادي البطش، الاعتقالات السياسية، مطالباً الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد لله وكل الوطنيين والمعنيين، أن يراعوا الأمر ويوقفوا الحملات دون تردد.
وعبر عن رفضه للاعتقال السياسي في الضفة وفي غزة إن حصل، كما رفض قمع الحريات في الضفة وغزة.
وتابع: أمامنا انفلات في الاعتقال السياسي يجب أن تتوقف، فنحن حريصون على وحدتنا ونسعى لتحقيق الشراكة السياسية، فيجب البدء بعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتشاور لانجاز الشراكة.
وشدد القيادي البطش، على أن ما حدث هو خطأ، معرباً عن أمله أن تبقى الأمور في سياقها الوطني، مجدداً مطالبته للرئيس عباس بإصدار تعليماته لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً.