قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين 9 يناير 2023 إن تركيا بدأت في تشديد القيود على تحركات قيادة حركة حماس على أراضيها وذلك على إثر إتمام المصالحة مع إسرائيل وتبادل السفراء بين الدولتين.

ووفقا للصحيفة فإن المخابرات التركية بدأت بفرض قيود على تحركات ومقر قيادة حماس برئاسة صالح العاروري واثنين آخرين كان قد افرج عنهما في صفقة شاليط وابعدا إلى تركيا ومنعا من العودة للضفة الغربية.

وأضافت أن تركيا لا تزال ترفض حتى الآن المطلب الإسرائيلي بإبعاد قادة الحركة عن أراضيها، لكنها تفرض قيوداً على تحركاتهم ونشاطهم، الأمر الذي يضطر صالح العاروري للبقاء على "خط تركيا بيروت".

وفي التاسع من نوفمبر الماضي أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده رفضت طلبا إسرائيليا لطرد قيادات حركة حماس المقيمين في تركيا، خلال المحادثات الثنائية بين البلدين.

وقالت هآرتس إن تركيا تعرقل محاولات قادة حماس الاستقرار في تركيا، عدا عن تقييد نشاطهم وقدرتهم على التنقل بحرية.

وبحسب الصحيفة فإن هذه السياسة تضع حماس أمام صعوبات في محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية عن بعد، وخصوصا عبر قيادة قطاع الضفة الغربية في الحركة الذي يترأسه صالح العاروري.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حث وزير الأمن الإسرائيلي السابق بيني غانتس ، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على طرد قادة حماس المقيمين في البلاد خلال زيارته لأنقرة.

المصدر : وكالة سوا