كشف مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، عمر عوض الله، صباح اليوم الاثنين، عن موعد اجتماع الأمم المتحدة القادم، والذي سيعقد لمناقشة الإجراءات الإسرائيلية بحق ابناء الشعب الفلسطيني.

وقال عوض الله في تصريح لإذاعة صوت فلسطين تابعته "وكالة سوا"، إن يوم 18 من الشهر الحالي ستعقد جلسة مفتوحة لأعضاء الأمم المتحدة جميعهم، وخاصة أعضاء مجلس الأمن الدولي بما فيهم الأعضاء الجدد للمجلس بتشكيلته الجديدة.

وأكد أنه سيتم التركيز خلال الإجتماع على الجلسة الطارئة التي عقدت منذ ايام حول اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى "الحرم الشريف"، بالإضافة لنقاش الموقف الدولي حول ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي من عقوبات وهي جرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني؛ لتعزيز الجبهة الدولية في مواجهة هذه الحكومة الاسرائيلية بشكل عام.

وطالب عوض الله المنظومة الدولية ومجلس الأمن الدولي بتحمل واجباتها، وتنفيذ القرارات التي اتخذت ولا سيما تحمل مجلس الأمن واجباته نظراً لأنه الجسم الخاص المعني بالأمن والسلم الدوليين، مؤكداً على ضرورة توحيد الجهود والقرارات تجاه حكومة الاحتلال، وهو عمل على رأس أولوية العمل الدبلوماسي الفلسطيني.

وأوضح أنه لا يوجد حكومات إسرائيلية جيدة فجميع الحكومات الإسرائيلية على تتابعها هي متطرفة وسيئة، وما يشهده الشعب الفلسطيني من أسوأ الحكومات تطرف، داعياً لإيجاد جبهة دولية رافضة لأعمال هذه الحكومة ومقاطعتها ومحاسبتها والستمرار بالحراك الدبلوماسي بهذا الاتجاه.

 وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتجه لعدة اجراءات لتغيير وضع ومكانة مدينة القدس ، وسرقة أموال الشعب الفلسطيني خاصة أموال المقاصة ومنع الفلسطينيين من البناء في أراضيهم فيما يسمى بمناطق "ج". 

المصدر : وكالة سوا