أصدر الأديب الفلسطيني كمال الحداد، اليوم الأحد، رواية "باقٍ.. هناك". وقد جاءت في 23 فصلاً، بواقع 230 صفحة من القطع المتوسط.

وتروي أحداثها حكاية فتىً عاش النكبة والتهجير في أبشع صورها، حيث هُجِرت أسرته مع آلاف الفلسطينيين من قراهم قسراً، وبعد معاناة شديدة استقرت أسرة الفتى في إحدى المخيمات الفلسطينية في لبنان، وبالرغم من ذلك ظل هذا الفتى يحمل حلمه بالعودة يوماً إلى قريته التي هُجِر منها ولذكرياته فيها، فقد نشأ وتربى في الشتات، وأخذ هذا الحلم يكبر داخلة عاماً بعد عام، ولم تستطع السنون أن تمحو حلمه في العودة.

وتدور أحداث الرواية في زوايا متعددة، ومن بين هذه الزوايا بعض محاولات الفتى في العودة لقريته، ولم يوفق فيها لبعض الأسباب، وأخيرا يتمكن مع بعض أصدقائه من العودة إلى قريته، حاملاً كل ذكرياته وآماله وأحلامه .

غلاف الرواية للفنانة التشكيلية السورية إيمان حسن باتردوك.

المصدر : وكالة سوا