العجوري يكشف تفاصيل محاولة اغتياله بدمشق وهدف عملية حومش

أكرم العجوري يتحدث لبرنامج ما خفي أعظم

كشف أكرم العجوري مسؤول الدائرة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم الجمعة عن تفاصيل محاولة اغتياله في العاصمة السورية دمشق وكذلك الهدف من عملية حومش التي نفذتها كتيبة جنين يوم السادس عشر من ديسمبر عام 2021.

تفاصيل محاولة الاغتيال

وتحدث العجوري لبرنامج ما خفي أعظم ، عن محاولة اغتياله في دمشق عام 2019، لافتاً الى أن" العدو بطبيعته غادر، ولا نتوقع منه خلاف ذلك، ونعلم أن من سبقنا أفضل منا بالأداء والتأثير".

وفي تفاصيل محاولة اغتياله التي تزامنت مع جريمة اغتيال بهاء أبو العطا و استشهد جراءها نجله معاذ وأحد مرافقيه في دمشق ، كشف العجوري عن قيام طرف ثالث، لم يفصح عن تعريفه، قام بتقديم معلومات ورصد تحركاته، وقال : "هناك طرف يساعد العدو ضد المقاومة وساعده في محاولة اغتيالي التي استشهد فيها نجلي في دمشق عام 2019".

عملية حومش

وكشف العجوري أن عملية "حومش" التي نفذتها كتيبة جنين بتاريخ 16 ديسمبر 2021 , كانت تستهدف الأسر والقتل في جنود الاحتلال.

وأعلن العجوري:" أن الشهيد جميل العموري كان أول المؤسسين لكتيبة جنين، واجتمع حوله شبان المخيم، حيث بدأوا باستهداف نقاط التماس مع الاحتلال مع معركة سيف القدس بدأت كتيبة جنين".

وأوضح الى أن ما حدث في جنين هو تراكم طبيعي لمخيم جنين منذ 20 عام، يظهر أبطاله وشجاعة اهله (..) مشددا على أن كتيبة جنين في طور البناء والتصاعد وعدد عناصرها كبير والعشرات منهم مجهزين بالسلاح والخبرة وحاضنتهم الشعبية بالمئات.

وبيّن أن هناك تعاون كبير بين كتيبة جنين و نابلس مع الشهيد إبراهيم النابلسي والشهيد الشيشاني من قبله، لافتاً إلى أن الحركة تتعاون مع الجميع ولا تعمل وفق أساليب احتواء الآخرين.

وتابع قائلاً: ""كل بيت في جنين لا يخلو من شهيد وما يجري في جنين ومخيمها هو إرث تاريخي وطبيعي وليس مستغرباً".

أكد العجوري أن قضية الأسرى من أهم القضايا لدى الحركة وذراعها العسكري "سرايا القدس" وأن الحركة لن تترك الأسرى في السجون .

في سياق آخر قال العجوري إن أولوية نتنياهو إكمال مشروع التطبيع وجيشه عاجز عن خوض معارك مفتوحة بالمنطقة.

وأكد على أن ما يظهر على لسان قادة المقاومة شيء متواضع، وما يُخبّأ ويُعد للعدو "الإسرائيلي" شيء كبير على مستوى الداخل والخارج ، مشيراً إلى حجم الدعم والتعاون مع محور المقاومة .

ودعا السلطة الفلسطينية بالامتناع عن مضايقة المقاتلين من اعتقال أو مصادرة سلاح وأموال في الضفة الغربية.

وأكد العجوري أن هناك تنسيق على مستوى كبير بيننا وبين كتائب القسام والجهات الأمنية في قطاع غزة .

كما أكد القائد في الجهاد الإسلامي على أن ما يظهر على لسان قادة المقاومة شيء متواضع، وما يُخبّأ ويُعد للعدو "الإسرائيلي" شيء كبير على مستوى الداخل والخارج ، مشيراً إلى حجم الدعم والتعاون مع محور المقاومة .

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد