استراليا تتبرع بـ2.1 مليون لتحسين مرافق المياه في فلسطين
رام الله / سوا/ تبرعت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية بمبلغ 2.1 مليون دولار أميركي إضافي للمساعدة في تحسين وصول الطلبة الفلسطينيين إلى مياه الشرب المأمونة ومرافق الصرف الصحي الملائمة في مختلف أنحاء الضفة الغربية و غزة .
ووفق بيان صحفي صادر عن هذه الوزارة اليوم، فإنه سيستفيد من هذا التبرع أكثر من 70 ألف طالب وطالبة من هذه المساهمة التي ستساعد في تعزيز برنامج "المياه والصرف الصحي والنظافة في المدارس.
وقال البيان: وسيتيح هذا المبلغ الجديد لليونيسف أن تقوم بتأهيل أو بناء مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في 10 مدارس، مع تعزيز الصرف الصحي الملائم وممارسات النظافة السليمة لدى الأطفال الأشد ضعفا. كما أنه سيساهم في تشجيع الممارسات الودودة للبيئة عن طريق دعم إعادة استعمال المياه الرمادية (المياه المستعملة في غسل الأيدي والاستحمام) وكذلك تجميع مياه الأمطار في 26 مدرسة.
وأردف: لقد تم تحقيق خطوات كبيرة للمحافظة على رفاه الأطفال في المرافق التعليمية بفضل الدعم المقدم من وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية والذي بلغ مجموعه 12.5 مليون دولار أميركي منذ سنة 2012. فقد دعمت الوزارة إعادة تأهيل 240 مرفقا للمياه والصرف الصحي والنظافة في المدارس لصالح أكثر من 170 ألف طالب وطالبة من الطلبة المعرضين للخطر، وساهمت في تأمين خدمات نقل المياه بالصهاريج، ما أتاح مياه الشرب المأمونة لأكثر من 100 مدرسة في السنة، ودعمت مختلف المبادرات الرامية إلى تعزيز ممارسات النظافة لدى الطلبة.
وأضاف البيان: وأدت هذه المبادرات إلى إحداث تغيير إيجابي في السلوكيات بين الطلبة، حيث أظهرت الاستطلاعات أن نسبة الطلبة الذين يستخدمون المراحيض في المدارس قد ارتفعت من 57% إلى 78%، فيما أن استعمال الطلبة للمغاسل المدرسية قد ارتفع من 66% إلى 96%.
وبدوره، ذكر مدير مكتب الممثلية الأسترالية في رام الله توم ولسون، أن بلاده "تشعر بسرور عظيم لاستمرار شراكتها القوية مع اليونيسف في تحسين وصول الطلبة المعرضين للخطر إلى المياه المأمونة والصرف الصحي وممارسات النظافة".
وتابع: إن هذه المساهمة تعبر عن دعم الشعب الأسترالي المتواصل لتحسين حياة الأطفال في الأراضي الفلسطينية".
من جانبها صرحت الممثلة الخاصة لليونيسف في دولة فلسطين جون كونوغي "عندما نضمن أن توفر المدارس مياه شرب مأمونة ومرافق ملائمة للنظافة والصرف الصحي، جنبا إلى جنب مع التعليم النوعي، فسيساعد ذلك في تخفيض عدد الأيام التي يتغيب فيها الأطفال عن المدرسة كل سنة، إلى جانب أنه أمر مهم جدا لصحة الأطفال ونمائهم".
وأضافت كونوغي: "بفضل المساهمة السخية من وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية، ستتحسن قدرة أكثر من 70 ألف طفل معرض للخطر على الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في المدارس. وسيساعد هذا البرنامج أيضا في تحسين صحة الأطفال عن طريق تعليمهم ممارسات النظافة الملائمة، والتي يمكنهم بعدئذ أن ينقلوها إلى أقرانهم، ما يمكّنهم من أن يصبحوا عوامل للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم المحلية".