"رسالة ذعر"
ردود فعل إسرائيلية متنوعة حول تأجيل بن غفير اقتحام الأقصى
انهالت ردود الفعل الإسرائيلية مساء يوم الإثنين 2 يناير 2022، حول نوايا وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة إيتمار بن غفير اقتحام المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وكانت القناة 7 الإسرائيلية قالت: "بسبب التهديدات من غزة ، وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يتراجع عن اقتحامه المرتقب للأقصى".
اقرأ أيضًا: هل سيقتحم بن غفير باحات المسجد الأقصى؟
وتساءل عضو الكنيست من الليكود نيسيم فاتوري: ما المشكلة بأن يصل بن غفير لساحة الأقصى؟ إنه شخص عادي مثل أي شخص، كان كثير من الوزراء العرب يتوجهون للأقصى، هل منعهم أحد؟".
أما عضو الكنيست دفورا بيطون من سكان سديروت قال: "بن غفير، لماذا تُصر على اقتحام الأقصى؟ إننا نخشى على مستقبل أبنائنا، قم بإبلاغنا متى ستقتحم، حتى نعرف كيف نهرب إلى الشمال".
في حين قال الوزير السابق، عضو الكنيست زئيف إلكين: "سمعت بن غفير يقول إنه سيصل إلى الأقصى هذا الأسبوع، وفجأة أصبح الموعد غير معروف!! فجأة اختفت مسألة هذا الأسبوع!! رسالة تهديد واحدة من حماس أصابت نتنياهو بالذعر وجعلته يسارع للحديث مع بن غفير!! هل خفتم؟ هل هذا صحيح؟ هل هذا ما وعدتم به؟ رسالة تهديد واحدة من حماس كافية لطي الشعارات التي رفعتموها خلال الحملة الانتخابية".
من جهته، ذكر عضو الكنيست إيمان خطيب ياسين من القائمة العربية الموحدة ردا على نية بن غفير اقتحام الأقصى: "إذا أردتم الحرب، فهذه هي الطريقة السريعة والمباشرة لها".
وبحسب ما نشر الإعلام العبري، جاءت تعليقات بعض المستوطنين على تأجيل بن غفير اقتحام الأقصى كما يلي: "نتنياهو وبن غفير خافا من السنوار، هذا أمر محرج، كيف تدّعي الشجاعة وتستسلم لحماس؟، إذا لم يقتحم بن غفير الأقصى في الأيام المقبلة، فهذه ضربة قاتلة لنا، بن غفير يريد أن يكون مثل أرئيل شارون، سمعت أن حذاء بن غفير تبلل لذا فهو ينتظره حتى يجف كي يقتحم الأسبوع المقبل، بن غفير يؤجل اقتحام الأقصى يا له من ضعيف".