عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني عن الأنباء التي تتحدث عن توجه السلطات الإسرائيلية لفرض رزمة من العقوبات على الفلسطينيين بعد قرار الأمم المتحدة الأخير والذي يتعلق بماهية الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت مجدلاني في حديثه عبر إذاعة صوت فلسطين رصدته "سوا" إلى أن هناك تسريبات ليست بالرسمية نقلتها بعض وسائل الإعلام حول فرض رزمة من العقوبات على الفلسطينيين نتيجة التصويت الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً بأنه لم يتم الأخذ بهذه التهديدات بشكل جدي بالكامل وتبقى متوقعة وليست بالغريبة من حكومة نتنياهو المتطرفة.

وأشار أن أي خرق من قبل الاحتلال للقرارات والاتفاقات الدولية سيقابل بردة فعل ولن يكون االفلسطينيين الطرف الوحيد الملتزم بالقوانين الدولية في المقابل تخترق إسرائيل هذه الاتفاقات والقوانين دون توجيه أي تهمة أو عقاب.

وبين أن طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بحاجة إلى قرار من مجلس الأمن في الأمم المتحدة، والذ يواجه ضغوطاً مستمرة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تمارس دوراً غير قانونياً في الأمم المتحدة مما يؤثر على قراراتها ويضعف دورها ويعرقل عملها.

وتابع: أن عمليات القتل والانتهاكات بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وأملاكهم ستزداد في ظل وجود حكومة نتنياهو الجديدة المتطرفة، وأن ما جرى فجر هذا اليوم من استهداف للفلسطينيين وقتلهم وعمليات هدم البيوت ليست بالغريبة على حكومات الاحتلال التي تواصل من تصعيد هجماتها واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني.

وأكد مجدلاني على أن على صمود ووحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، من شأنه أن يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية إقليمياً دولياً وألا تكون قضية هامشية.

 

المصدر : وكالة سوا