كشف وزيران إسرائيليان اليوم الأحد 1 يناير 2023 عن وجود نوايا لدى الحكومة الإسرائيلية الجديدة من أجل توسيع الاستيطان الإسرائيلي.

وقال رئيس كتلة "يهدوت هتوراة" ووزير البناء والإسكان الإسرائيلي الجديد، يتسحاق غودكنوبف، إن جزءا من حل مشكلة السكن في إسرائيل موجود في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف غولدكنوبف خلال مراسم تغيير الوزير مع سلفه في المنصب، زئيف إلكين: "سنساعد أشقاءنا المستوطنين في يهودا والسامرة، حسبما علمت من خلال زياراتي إليهم عشية الانتخابات. وجزء من حل ضائقة السكن موجودة في هذه المناطق".

وتابع: "جئنا لنخدم مواطني إسرائيل ودفع قيم المساواة واستيطان البلاد"، وادعى أن "لدينا واجب تجاه جميع الأزواج الشابة من جميع الأوساط، ومن دون فرق في الديانة، العرق أو الأفكار. ولن نكون فئويين. فمشكلة السكن مشتركة للجميع".

من جهته، ذكر وزير السياحة الجديد، حاييم كاتس، في مراسم مشابهة مع وزير السياحة السابق، يوئيل رزفوزوف: "على أي عائلة إسرائيلية أن تتمتع بجمال البلاد وفقا لقدرتها الاقتصادية الخاصة. وسنستثمر في مناطق جديدة، مثل توسكانا المحلية في يهودا والسامرة".

وخلال مراسم مشابهة، تحدث وزير الأمن الداخلي السابق، عومير بار ليف، إلى قيادة الشرطة وسلطة السجون وجهاز الإطفاء والإنقاذ.

وأردف أن "عيون مواطني إسرائيل متجهة إليكم وهم يعلمون أن أمنهم موجود بأيد مستقرة وآمنة. وعليكم الاستمرار في إظهار عمود فقري قوي، وأن تكونوا صخرة صلبة مقابل الرياح التي تهب (من جهة الحكومة اليمينية المتطرفة الجديدة) والإصرار على رأيكم المهني دون خوف، وهذا واجبكم الأخلاقي تجاه مواطني إسرائيل".

المصدر : وكالة سوا