محدث: فصائل فلسطينية تهنئ حركة فتح في ذكرى انطلاقتها الـ58
هنأت فصائل وشخصيات فلسطينية صباح يوم السبت 31 ديسمبر 2022، حركة فتح في الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقتها.
وجاء نص بيانات التهنئة حسب ما ورد وكالة سوا كما يلي:
الجبهة الديمقراطية:
في العيد 58 لانطلاقة فتح والثورة الفلسطينية
«الديمقراطية» تدعو لصون مكاسب شعبنا بإنهاء الانقسام وإصلاح النظام السياسي الفلسطيني، ورفض بدائل البرنامج الوطني المرحلي
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، هنأت فيه أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة مناطق تواجده، في فلسطين والشتات، في دخول الثورة الفلسطينية المجيدة عامها الـ 58، كما هنأت بشكل خاص أسرانا، ووجهت تحية الإجلال والإكبار لذكرى شهدائنا وعائلاتهم، التي دفعت ضريبة الدم الغالي، دفاعاً عن شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، ترجمة للبرنامج الوطني المرحلي.
وقالت الجبهة: إن انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الأول من كانون الثاني (يناير) 1965، ثم تشكيل فصائل العمل الوطني تباعاً، أوجد في حياة شعبنا وفي عموم المنطقة وعلى الصعيد العالمي، انعطافة تاريخية، أعادت فيها حركتنا الوطنية المعاصرة، بناء أطرها النضالية، كما نجحت في إعادة بناء الكيانية السياسية وبلورة الشخصية الوطنية لشعبنا، وأيضاً نجحت م. ت. ف. وهي تتقدم الصفوف لبرنامجها الوطني (البرنامج المرحلي) في استعادة مكانة شعبنا في المجتمع الدولي، وفي المنظمة الدولية للأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة، وشقت الطريق أمام اعتراف المجتمع الدولي بها ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا الفلسطيني، وبحقه في تقرير مصيره، واستعادة كامل أراضيه المحتلة في حرب حزيران (يونيو) 67، وإقامة دولته المستقلة جنباً إلى جنب، مع باقي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
ودعت الجبهة إلى تحصين هذه المكاسب الغالية التي دفع مقابلها شعبنا دماءً زكية، بالتمسك بالبرنامج الوطني المرحلي، كما أقرته مؤسساتنا التشريعية في المجلسين الوطني والمركزي، وتكفله قرارات الشرعية الدولية وميثاقها وشرعة حقوق الإنسان، ورفض كل الحلول البديلة، بما فيها مشروع «حل الدولتين» الذي تحول إلى غطاء سياسي للمماطلة الأميركية، ودعمها في الوقت نفسه للسياسات العدوانية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعت الجبهة إلى وقف العمل بالمرحلة الانتقالية من اتفاق أوسلو، والتحرر من التزاماته وقيوده، بما في ذلك سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، والتحرر من قيود التبعية للاقتصاد الإسرائيلي، ورفض كل الحلول التي تقدم نفسها بديلاً للبرنامج الوطني.
ورأت الجبهة أن ما يهدد المكاسب والحقوق الوطنية، ليس فقط المشاريع العدوانية الأميركية – الإسرائيلية فحسب، بل وكذلك حالة الانقسام التي وصلت إلى مرحلة خطيرة، بات فيها شعبنا الفلسطيني يرزح تحت مشروعين منفصلين نظرياً، لكنهما يلتقيان عند الحلول الجزئية والترقيعية والرهان على الوعود الأميركية والإقليمية، كـ«الحل الاقتصادي» في الضفة الفلسطينية و«الأمن مقابل الغذاء» في قطاع غزة ، ما أدى إلى الفصل التام بين الضفة التي تشهد مقاومة شعبية ناشطة تتوسل كل الأساليب في مواجهة الاحتلال في ظل واقع آخر في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة على ضرورة إنهاء هذا الانقسام المدمر، بالعودة إلى ما تم الاتفاق عليه في جولات الحوار، بما في ذلك إصلاح النظام السياسي الفلسطيني، عبر إعادة تشكيل المجلس المركزي ولجنته التنفيذية، بحيث تستعيد الفصائل المؤسسة للمنظمة مواقعها فيهما، وبحيث يضم كذلك حركتي حماس والجهاد، بموازاة ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية، وفق برنامج يكفل إعادة توحيد مؤسسات السلطة في الضفة والقطاع، وإعادة صياغة مهامها، لتوفر عناصر القوة والثبات والنجاح للمقاومة الشعبية الشاملة، في ظل قيادة وطنية موحدة، على طريق التحول إلى انتفاضة وعصيان وطني. وبالتعاون بين اللجنة التنفيذية الموسعة وحكومة الوحدة الوطنية تنظيم الانتخابات العامة للمجلسين التشريعي والوطني والرئاسة، بنظام التمثيل النسبي الكامل.
ودعت الجبهة إلى استراتيجية نضالية، تجمع ما بين المواجهة الشاملة في الميدان والمواجهة الشاملة في المحافل الدولية، في مقاومة وإحباط وإفشال ما تحمله الحكومة الإسرائيلية الفاشية من مشاريع دموية، تهدد بها مصير شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية.
وختاماً، وجهت الجبهة تحية الإخلاص للقادة الشهداء، الذين ستبقى ذكراهم خالدة في الوجدان، وإلى كل الشهداء دون استثناء، بمن فيهم الشهداء العرب والأمميون الذين أسهموا في ريّ أرض فلسطين المقدسة بدمائهم الغالية، وقد رسموا صورهم البهية على صدر التاريخ الفلسطيني
عاشت م. ت. ف. ببرنامجها الوطني المرحلي، ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا، عاشت الثورة الفلسطينية المجيدة في عامها الـ 58، المجد للوطن، الخلود للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى
الإعلام المركزي
الجهاد الإسلامي:
هنأ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت 31 ديسمبر 2022 حركة (فتح) في الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقتها.
وأوضح عزام في تصريح صحفي، أن حركة (فتح) لعبت دوراً مركزيا في الكفاح المسلح ضد دولة الاحتلال ورفعت راية النضال في أوقات صعبة وقدمت الآلاف من قادتها وأعضائها شهداء على هذا الطريق.
وقال: الواضح والأكيد أن خيار الكفاح الذي بدأته فتح قبل ستين عاما تقريبا هو خيار الشعب الفلسطيني كله والذي لازال متمسكاً به ويقدم التضحيات لتعزيزه".
وتابع الشيخ عزام: تحية لفتح في ذكرى انطلاقتها، تحية لشهداء فتح وكل الشهداء، تحية لأسرى فتح وكل الأسرى، تحية للجرحى والمبعدين، تحية لشعبنا في الداخل والخارج، وندعو الله أن يعيننا جميعا للوقوف في جبهة واحدة حتى استعادة حقوقنا وتحرير أرضنا".
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد:
تيسير خالد يهنئ الإخوة في حركة ( فتح ) بالذكرى الثامنة والخمسين للانطلاقة
هنأ تيسير خالد الاخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) قيادة وكوادر وقواعد بالذكرى السنوية الثامنة
والخمسين لانطلاقة الحركة والثورة الوطنية الفلسطينية المعاصرة ، التي فتحت الطريق بعد هزيمة 1967 لأوسع
مشاركة فلسطينية في النضال الوطني من أجل صون الهوية الوطنية المستقلة والنضال تحت راية منظمة التحرير
الفلسطينية من أجل العودة وتقرير المصير وبناء دولة فلسطين ، دولة حرة أبية وسيدة ، لجميع أبناء الشعب الفلسطيني
أينما تواجدوا ، يطورون فيها هويتهم الوطنية والثقافية ويحافظون فيها جيلا بعد جيل على إرثهم التاريخي ودورهم
الحضاري ، أبناء أوفياء لوطنهم فلسطين ، الذي لا وطن لهم سواه .
وأكد في هذه المناسبة على العلاقة المتميزة على امتداد سنوات الكفاح بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبين
حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) والتي نمت وتطورت في معارك الدفاع عن البرنامج الوطني المرحلي والدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية وقرارها الوطني المستقل وأكد أن القوتين حملتا معا البرنامج الوطني المرحلي مع فصائل العمل الوطني وأن الوفاق بينهما شكل دائما رافعة الكفاح الوطني تحت راية هذا البرنامج فيما تعثر التقدم الى أمام كلما اختل التوازن وتباعدت المواقف عن هذه الثوابت ، التي بفضلها وبفضل التضحيات الوطنية الكبيرة احتلت منظمة التحرير الفلسطينية المكانة السياسية والشعبية على المستويات الوطنية والعربية والإقليمية والدولية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني .