168-TRIAL- القدس / سوا/ اثارت تصريحات النائبة حنين زعبي بأن خاطفي الشبان الثلاثة ليسوا بارهابيين ضجة كبيرة في الحلبة السياسية والحزبية. 
وقالت الوزيرة ليمور ليفنات انها ستتوجه الى المستشار القانوني للحكومة ليدرس ما اذا كانت تصريحات زعبي تنطوي على التحريض على العنف والارهاب وامكانية تقديمها للمحاكمة. 
أما نائبة الوزير تسيبي حطوبيلي من الليكود، فقد دعت الى سحب الجنسية الاسرائيلية من النائبة زعبي بينما قال نائب الوزير اوفير اكونيس انه سيسعى الى منع زعبي من خوض الانتخابات القادمة للكنيست. 
وقالت نائبة وزير الداخلية فائنة كيرشينباوم من كتلة اسرائيل بيتنا انها طلبت من رئيس الكنيست الشروع في الاجراءات اللازمة لرفع الحصانة البرلمانية عن زعبي. 
وجاء في بيان اصدره حزب البيت اليهودي ان حنين زعبي تصر على استمرار تمثيل "المخربين" في الكنيست وان بقاءها في المجلس التشريعي يدل على ان اسرائيل هي أكثر الدول في العالم تسامحاً ازاء ابناء الاقليات وازاء مؤيدي الارهاب. 
 من جانبه، وصف وزير خارجية الاحتلال افيغدور ليبرمان عضوة الكنيست العربية حنين الزعبي بـ "الارهابية" ويجب معاملتها كمعاملة الخاطفين.
جاء ذلك على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتب ليبرمان: "ليس الخاطفين هم وحدهم ارهابيون بل الزعبي هي ارهابية ايضاً، وان حكم الخاطفين وحكم من يحرض ويدعم الارهاب والخطف يجب ان يكون موحداً".
أما النائبة زعبي نفسها فقالت في سياق حديث اذاعي ظهر اليوم انها لا تدعم عملية اختطاف الشبان الثلاثة ولكنها تدرك ان هذا العمل ينبع عن الاحباط الذي يشعر به شعب باسره بسبب خضوعه للاحتلال والقمع. 
واعتبرت زعبي ان سياسة حكومة اسرائيل هي التي أدت الى اختطاف الشبان واتهمت المجتمع الاسرائيلي باتخاذ موقع اللامبالاة من معاناة عائلات السجناء الفلسطينيين.. 263