بلدية دير البلح تعقد اجتماعاً طارئاً لبحث معالجة آثار المنخفض الجوي
عقد رئيس بلدية دير البلح دياب الجرو اجتماعاً طارئاً لرؤساء فرق طوارئ الشتاء لبحث معالجة آثار المنخفض الجوي الذي تأثرت به المدينة منذ مساء الجمعة الماضية.
وجاء ذلك حسب بيان ورد لوكالة "سوا" كمايلي:
عقد رئيس بلدية دير البلح دياب الجرو اجتماعاً طارئاً لرؤساء فرق طوارئ الشتاء لبحث معالجة آثار المنخفض الجوي الذي تأثرت به المدينة منذ مساء الجمعة الماضية بحضور م.حازم الفليت رئيس شعبة تنفيذ المشاريع، م.أحمد تايه رئيس شعبة الصرف الصحي، م.هاني بن سعيد رئيس شعبة الصيانة، ساري الطواشي رئيس قسم النظافة، حيث أشارت التقديرات إلى أن أعلى معدلات للأمطار خلال فترة المنخفض كانت بمدينة دير البلح.
وتم خلال الاجتماع تقييم أداء فرق الطوارئ التي عملت بالميدان وآلية تعاملها مع تداعيات المنخفض الجوي وفق الإمكانات المتاحة ووفق خطة الطوارئ المعدة مسبقاً بالإضافة لجهوزية طواقم البلدية للتعامل مع تداعيات المنخفض الجوي ولكن كمية المطر الكبيرة لم تكن متوقعة، بالإضافة لقيام العدو ب فتح السدود ما أدى لإحداث ضرر لدى المواطنين.
كما تم بحث آلية العمل تمهيداً للاستعداد لموجة أمطار قادمة ومعالجة الآثار الناجمة عن المنخفض حيث سيتم تسوية العديد من الطرقات التي تأثرت خلال اليومين الماضيين وفرد طبقة من الكركار والتي تم توفيرها بعد التواصل والتنسيق مع جهات الاختصاص.
وأكد رئيس البلدية على ضرورة تعزيز السواتر الترابية في بعض الأماكن بمجرى الوادي وإغلاق الثغرات في الأماكن التي تدفقت فيها المياه لأراضي ومنازل المواطنين، والتعامل مع احتمالية قيام العدو بفتح السدود في أي منخفض قادم.
وأضاف: في اليوم الأول للمنخفض تم فتح 3 عبارات من قبل العدو ما زاد الأزمة وطفح الوادي وغرق أراضي ومنازل المواطنين الأمر الذي استدعى التدخل العاجل مع الجهات الحكومية وعمل اللازم، لافتاً أنه بالأمس تم فتح عبارة واحدة وتم السيطرة على الوضع ولم تحدث أي أضرار.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على متابعة تنظيف مصارف مياه الأمطار وتهيئتها والتأكد من جهوزيتها تحسباً لأي طارئ، وتنظيف شوارع المدينة من آثار المنخفض خاصة شارع صلاح الدين في المنطقة الواقعة من حدود قرية المصدر حتى مفترق المطاحن مروراً بمفترق مدخل مستشفى شهداء الأقصى بالإضافة إلى الشوارع الرئيسية في داخل المدينة والحفاظ على نظافته بشكل مستمر.