استطلاع إسرائيلي يكشف عن نظرة تشاؤمية تجاه الحكومة الجديدة

بنيامين نتنياهو

أظهر استطلاع إسرائيلي، نشرته الإذاعة العبرية "كان"، وجود تشاؤم بين الإسرائيليين من الحكومة الجديدة، حيث يُعتقد أن وضع إسرائيل سيزداد سوءا في نهاية ولاية حكومة بنيامين نتنياهو السادسة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل بنيامين نتنياهو، جهوده من أجل الإعلان رسميا عن تشكيل الحكومة الجديدة وعرضها هذا الأسبوع للحصول على ثقة الكنيست ، كما وانطلاق أولى الاحتجاجات الشعبية، مساء أمس، ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف في مظاهرة شهدتها مدينة حيفا.

وكشف الاستطلاع الذي شمل 551 شخصا، وأجرته الإذاعة بالتعاون مع معهد "كنطار"، أن "42% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أنه في نهاية ولاية الحكومة الجديدة التي تبلغ أربع سنوات، سيكون الوضع في إسرائيل أسوأ ما هو عليه الآن".

وأشار إلى أن29% ممن شملهم الاستطلاع، أجابوا بأن الوضع في إسرائيل سوف يتحسن بعد انتهاء ولاية الحكومة الجديدة.

وفقا للإذاعة، فإن "الجو التشاؤمي يبقى قائما حتى عند فحص المعطيات بين ناخبي كتلة نتنياهو، حيث أظهرت المعطيات أن 68% منهم فقط يعتقدون أن حالة إسرائيل سوف تتحسن بعد تولي الحكومة القادمة".

وأفاد 60% من الذين شملهم الاستطلاع، بأنهم يعارضون قانونا يسمح بتعيين زعيم حزب "شاس"، أرييه درعي، وزيرا، مقابل 23% فقط يؤيدون هذا القانون/ كما أن ما يقرب من ثلثي الجمهور الإسرائيلي يعارضون إمكانية تعيين درعي كرئيس وزراء بديل، إذا تقرر أن الجريمة التي أدين بها تحمل وصمة عار، بينما 18% فقط يؤيدون ذلك.

وفيما يتعلق بالسؤال عن أي حزب حقق الإنجازات الأكثر إثارة للإعجاب في مفاوضات الائتلاف مع الليكود، "تظهر نتائج الاستطلاع أن حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير، الذي سيتولى منصب وزير الأمن القومي، أكثر من حقق الإنجازات في المفاوضات الائتلافية، حيث يعتقد 30% ممن شملهم الاستطلاع أنه الرابح الأكبر في المفاوضات".

أما بما يتعلق بـ"قانون بن غفير"، الذي سيخضع جهاز الشرطة الإسرائيلية إلى وزير الأمن الداخلي، فإن 38% يعارضون القانون، و 36% يؤيدونه، كما ظهر أن قرابة نصف ممن تم استطلاعهم غير راضين عن تركيبة الائتلاف، مقابل 37% راضين عنه.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد