خريجو "القدس المفتوحة" يحصدون مراكز متقدمة بجائزة أفضل معلم 2022
حصد خريجو جامعة القدس المفتوحة من فروع جنين و بيت لحم و رام الله والبيرة، مراكز متقدمة في بينها المركز الأول في مسابقة الجائزة الوطنية لأفضل معلم ومعلمة يطبقون التعلم الاجتماعي العاطفي لعام 2022م.
وجاء ذلك حسب بيان ورد لوكالة "سوا" كمايلي:
خريجو "القدس المفتوحة" يحصدون مراكز متقدمة بجائزة أفضل معلم لعام 2022
حصد خريجو جامعة القدس المفتوحة من فروع جنين وبيت لحم ورام الله والبيرة، مراكز متقدمة في بينها المركز الأول في مسابقة الجائزة الوطنية لأفضل معلم ومعلمة يطبقون التعلم الاجتماعي العاطفي لعام 2022م، ضمن مبادرة تقدمها جمعية مركز إبداع المعلم ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وفازت خريجة فرع بيت لحم فاطمة خالد أحمد صلاحات المعلمة في مدرسة الحرية الأساسية المختلطة في مديرية بيت لحم، بالمركز الأول في مسابقة الجائزة الوطنية لـ "أفضل معلم يطبق التعلم الاجتماعي العاطفي لعام 2022". كما تشاركت خريجتا "القدس المفتوحة" إنصاف عبد الفتاح محمود أبو العز من مدرسة الشهيدة دلال المغربي الأساسية بمديرية جنين، وفداء خالد علي حشاش من مدرسة بيت عور الفوقا الثانوية المختلطة بمديرية رام الله والبيرة، في المركزالثالث مع معلمين آخرين من قطاع غزة .
واستهدف المشروع 85 مدرسة حكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة على مدار ثلاثة أعوام (2019-2022)، بهدف استعادة الأداء الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي للطلبة الذين يواجهون تحديات التعلم الاجتماعي العاطفي، بتمويل من حكومة دوقية لوكسمبورغ الكبرى.
والجائزة عبارة عن مبادرة لـ "أفضل معلم يطبق مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي على مستوى الغرفة الصفية للعام 2022م"، من خلال تطبيق أساسيات التعلم الاجتماعي العاطفي، من خلال تقديم أنشطة غير منهجية وغير صفية. ويقوم التعلم العاطفي الاجتماعي على تطبيق أهداف أساسية داخل الغرفة الصفية، ومن هذه الأساسيات أن يكون الطالب قادراً على إدراك ذاته وتحمل المسؤولية، وأن يكون لديه وعي اجتماعي ومهارات اجتماعية يستطيع من خلالها العيش في مجتمع آمن.
من جهته، نقل رئيس الجامعة أ. د. سمير النجدي، تحياته للفائزات وأسرهن، معتبراً أن "هذا الإنجاز هو فخر لفلسطين ولجامعة القدس المفتوحة التي لطالما تحقق العديد من الإنجازات المتميزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي"، متمنياً لها دوام التوفيق والنجاح.
وقالت الفائزة صلاحات إنها تخرجت من "القدس المفتوحة" ببيت لحم متخصصة في "الرياضيات وأساليب تدريسها" عام 2012م، وعبرت عن سرورها وفخرها بكونها خريجة الجامعة التي "كان لها الدور الكبير في حصولي على هذه الجائزة من خلال أساليب التعليم الحديثة التي تتبعها الجامعة في التعليم"، ثم قدمت شكرها العميق لإدارة الجامعة والهيئة التدريسية على تفانيهم في إيصال المعلومة للطلبة.
وعن طموحها للمستقبل، قالت "أطمح إلى الاشتراك مع مؤسسات تدعم المعلم وتدربه على أساليب تعليم حديثة تساعد المعلمين على اكتساب مهارات تعليمية، والمشاركة في مسابقات عالمية لرفع مستوى التحصيل والإنجاز لوطننا الحبيب فلسطين".
إلى ذلك، قالت الفائزة أبو العز: "إن لجامعة القدس المفتوحة دوراً في تميزي، وإن نظام التعليم المتّبع فيها ساعدني كثيراً في توفير الوقت والجهد كوني أماً وربة أسرة لا تستطيع الالتحاق بنظام تعليمي نظامي"، وتابعت: "ليس من السهل على أم ترك أطفالها يومياً ولعدة ساعات من أجل الدراسة، والمقررات الدراسية للجامعة تتيح المجال للطالب ليكون معلماً ومتعلماً في الوقت نفسه، مما ساعدني في التميز واستغلال الوقت للدراسة المكثفة بين أولادي دون تركهم وحدهم في البيت"، وختمت: "أنصح جميع الفتيات والشباب بالالتحاق بجامعة الكل الفلسطيني لما لها من دور فعال في بناء شخصية المتعلم".
من جانبها، قالت الفائزة فداء الحشاش: "درست في جامعة القدس المفتوحة متخصصة في "أساليب تدريس الرياضيات" وتخرجت فيها عام 2014، وهذه الجامعة أعطتني الكثير، وكانت اختياري الأول والوحيد للدراسة، فأنا أم وربة بيت، وساعدتني في إكمال دراستي من خلال برنامجها المرن والمريح والخدمات التي تقدمها وبرنامج المنح.. حيث تناسب ربات البيوت والأمهات، فكنت أذهب مرة واحدة أسبوعياً لحضور محاضراتي"، وختمت: "أنا الآن أم لثلاثة أولاد وبنت، وأعمل الآن كمدرّسة رياضيات للصفوف الأساسية في مدرسة بيت عور الثانوية المختلطة".