تحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، عن اطلاق حملة جديدة ستركز على إطلاق سراح جثامين الأسرى الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مجدلاني في تصريح لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا": " إننا نعمل على إطلاق حملة جديدة للضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح جثامين الشهداء الأسرى لديها"، مضيفاً أن ما يقوم به الاحتلال ليس فقط مخالفة لاتفاقيات جنيف القانون الدولي الثاني  وإنما هي استمرار لجرائم الاحتلال التي تطلب المساءلة على الجرائم المرتكبة بحق ابناء شعبنا يومياً. 

وأوضح أن الحملة لا تقتصر على الإفراج عن جثمان الشهيد ناصر أبو حميد فقط، بل هناك العديد من جثامين الشهداء المحتجزة في المقابر، ونعمل منذ سنوات وبجهد رسمي فلسطيني من قبل مؤسسات المجتمع المدني مركز لمتابعة هذه القضية.

وتابع أن المجتمع الدولي والشرعية الدولية تُنتهك من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ليس فقط الفيتو وإنما بأساليب الضغط  التي تمارس داخل أروقة الامم المتحدة مما يشل المنظمة الدولية على القيام بأعمالها وأعبائها ومسؤوليتها تجاه حل السلام العالمي وتطبيق قراراتها.

وبين أنه من الممكن أن يكون هناك دور كبير للمنظمات الحقوقية الدولية خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن  وجود حكومة يمينية فاشية جديدة في اسرائيل يهيء المناخ الدولي لتفهم واستيعاب الموقف الفلسطيني ويضعف إمكانيات الولايات المتحدة الأمريكية بتوفير الغطاء السياسي والدبلوماسي لهذه الحكومة.

وحول الإجتماع بالأمس قال مجدلاني إن الاجتماع ضم المستوى السياسي الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني التي تعبر عن قطاع واسع من المؤسسات العاملة في مجالات العمل القانوني وحقوق الإنسان والتي لها امتداداتها الدولية وبمشاركة المنظومة القضائية في دولة فلسطين بهذا الاجتماع. 

وأشار الى الرئيس محمود عباس طرح رؤية استراتيجية جديدة للتعامل مع مستجدات الوضع الراهن ومع ما تفرضه متطلبات  مواجهة حكومة فاشية جديدة ستغير من قواعد التعامل السياسي ليس فقط في إطار عملية السلام وإنما في منظومة العلاقات الاقليمية والدولية. 

 

المصدر : وكالة سوا