دراسة تجيب.. هل الصيام المتقطع يساعد بالتعافي من السكري؟
هل يساعد الصيام المتقطع بالتعافي من السكري .. دراسة صينية تجيب - يعد الصيام المتقطع مصطلح شامل لأنظمة غذائية متنوعة تتداور بين فترة من الصيام وفترة بدون صيام خلال فترة محددة، يمكن كذلك استخدام الصيام المتقطع إلى جانب تقييد السعرات الحرارية لإنقاص الوزن.
ويشمل الصيام المتقطع طوال اليوم لمدة يوم كامل بشكل منتظم، الصورة الأكثر تشدداً هي الصيام بالتبادل، وهذا يشمل الصوم لمدة 24 ساعة تتبع بـ24 ساعة بدون صيام، يسمح النظام الغذائي 5:2 استهلاك 500-600 سعر حراري في أيام الصيام المتقطع .
وتوصلت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون إلى أن الصيام المتقطع ، قد يسمح بالتعافي من مرض السكري من النوع 2.
وقال البروفيسور دونغبو ليو من جامعة هونان الصينية، فإن:" مرض السكري من النوع الثاني، لا يستمرّ مع المصاب به مدى الحياة". وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام دولية،
حيث تظهر الدراسة أن اتباع النظام الغذائي القائم على الصيام المتقطع ، يمكن أن يؤدي إلى التعافي من داء السكري من النوع 2.
ويتمثل الصيام المتقطع في تناول الطعام خلال فترات زمنية متباعدة، مع الامتناع عن الأكل لعدد معيّن من الساعات كل يوم.
وشملت الدراسة، التي أجريت على مدى 3 أشهر، 36 مشاركا، من المصابين بمرض السكري من النوع 2. حيث وجّه المشاركون إلى اتباع نظام الصيام المتقطع .
خطة الصيام المتقطع
وتضمنت خطة الصيام المتقطع التي اتّبعها المشاركون في الدراسة، تناول سعرات حرارية لا تتجاوز 600 حريرة في اليوم، طيلة يومين في الأسبوع، مع تناول الوجبات بين العاشرة صباحا، والخامسة مساء فقط.
وتشير نتائج الدراسة، إلى أن نحو 90 بالمئة من المشاركين أصبحوا يتناولون أدوية أقل للسيطرة على المرض بعد اعتماد الصيام المتقطع .
كما تعافى 55 بالمئة من المشاركين، الذين عانوا من السكري لمدة تفوق 6 سنوات، وهو ما يدحض فكرة أن المصابين بالسكري لفترة تتجاوز 6 سنوات، لا يمكنهم التعافي من الداء، يقول المشرفون على الدراسة.
قالت إحدى المراجعات في 2014 أن الصيام المتقطع لم تتم دراسته في الأطفال، المسنين، أو ناقصي الوزن، وأنه قد يكون ضارًا لأولئك الأشخاص.
كما اقترح أن الأشخاص الذين يصومون لفترات أطول من 24 ساعة يجب أن تتم متابعتهم بواسطة طبيب، نظرًا لإحتمالية حدوث تغيرات في الجهاز الهضمي أو النظم اليوماوي.
توصلت المراجعة إلى أن الصيام المتقطع من غير المحتمل أن يكون له تأثير على حالات أخرى غير حالات السنمة، مثل الشيخوخة أو الحالات المزمنة الأخرى، إلا إذا تم الجمع بينه وبين تقييد معتدل للسعرات الحرارية ونظام غذائي نباتي مثل حمية البحر الأبيض المتوسط.