محدث: فصائل ومؤسسات حقوقية تعقب على إبعاد صلاح الحموري

الأسير صلاح الحموري

عقبت فصائل فلسطينية ومؤسسات حقوقية اليوم الأحد 18 ديسمبر 2022، على قرار سلطات الاحتلال ترحيل الناشط والمحامي الفلسطيني والأسير المحرر صلاح الحموري من مسقط رأسه في القدس المحتلة إلى فرنسا.

فيما يلي نص البيانات كما وصلت وكالة سوا الاخبارية: 

حركة حماس

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

ندين إبعاد الناشط الفلسطيني صلاح الحموري عن موطنه قسراً

ندين بشدّة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ترحيل سلطات الاحتلال الصهيوني للناشط والمحامي الفلسطيني والأسير المحرر صلاح الحموري من مسقط رأسه في القدس المحتلة إلى فرنسا، ونعدّه امتداداً لسياسات التطهير العرقي والتهجير القسري الرامية إلى طرد الفلسطينيين وإبعادهم عن أرضهم.

أمام هذا القرار الصهيوني التعسّفي والذي يُمثل انتهاكاً خطيراً للمواثيق والأعراف الدولية، فإن المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية مطالبين باتخاذ إجراءاتٍ فعّالة لإدانة هذه الجريمة والضغط على الاحتلال لثنيه عنها.

حازم قاسم

المتحدّث باسم حركة المقاومة الإسلامية – حماس


الأحد: 24 جمادى الأولى 1444 هـ

الموافق 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022م

مؤسسة الضمير

بيان صحفي 

الضمير تُدين قرار ابعاد المحامي صلاح الحموري إلى فرنسا وسحب هويته المقدسية 

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان – غزة ، تدين قرار الإبعاد التعسفي بحق المحامي الفلسطيني-الفرنسي والمدافع عن حقوق الإنسان، صلاح الحموري، من مسقط رأسه، القدس المحتلة، إلى فرنسا، وسحب هويته المقدسية، والذي أصدرته محكمة الاحتلال بحقه بذريعة "خرقه الولاء لدولة إسرائيل". 

يذكر ان الاحتلال قد أعاد اعتقال حموري خلال شهر آذار/مارس الماضي بعد اقتحام بيته في بلدة كفر عقب، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري تم تجديده عدة مرات ليُكمل 9 أشهر متتالية بالاعتقال الإداري دون توجيه تُهم محددة بحقه، واحتجزه الاحتلال خلال فترة اعتقاله بمعتقل "هداريم". 

على الرغم من تعرض الحموري خلال السنوات الماضية للملاحقة والتضييق والاعتقال عدة مرات لم يتنازل صلاح عن كرامته ومطلبه الأساسي، وهو البقاء في مسقط رأسه ومدينته القدس.  

الضمير تعتبر ان هذه الجريمة انتهاك واضح بموجب القانون الإنساني الدولي وتعتبر جريمة حرب تَتمّثل في الترحيل القسري للمدنيين الفلسطينيين من الأرض المحتلة، كما ويُمثّل تصعيداً مروعاً في سياسات وممارسات "إسرائيل" الممنهجة للتطهير العرقي للفلسطينيين من القدس المحتلة. 

وفي ظل الهجمات الصهيونية الممنهجة بحق المواطنين المقدسيين لابعادهم عن مدنهم تطالب مؤسسة الضمير بضرورة تدخل المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية في حماية المواطنين المقدسيين بما يتفق مع الاتفاقيات الدولية ، والعمل على إعادة صلاح الحموري إلى مسقط رأسه ليتابع حياته مع أفراد أسرته، والتوقّف عن سياسة الإبعاد والاعتقال الإداري التعسفي وكل الممارسات المنافية للقوانين الدوليّة وفي مقدمتها احتلال الأرض.  

لجان المقاومة في فلسطين

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

ندين ونستنكر قيام الاحتلال المجرم بإبعاد الناشط الحقوقي صلاح الحموري إلى فرنسا.

سياسة الإبعاد والتطهير العرقي التي ينتهجها العدو منذ تأسيس كيانه المزعوم سياسة فاشلة هدفها إفراغ الأرض من أصحابها الأصليين.

جرائم العدو كافة وإرهابه الممنهج والمتصاعد لن تثتي شعبنا وأبطاله على مواصلة نضاله ومقاومته حتى اجتثاث هذا الكيان المجرم وعودة كل اللاجئين والمشردين لأرضهم التي شردوا منها بفعل المجازر والجرائم.

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
الأحد 24 جمادي الأولى لعام 1444هجرية الموافق 18 كانون أول ديسمبر 2022م

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد