نيمار يثير غضب الجماهير البرازيلية بعد الخروج من كأس العالم 2022
بعد مرور أقل من أسبوع على خروج المنتخب البرازيلي من كأس العالم 2022 على يد كرواتيا ، والذي كان بمثابة الصدمة لعشاق "السيليساو" ، عاد نجمهم الأول "نيما ر دا سيلفا" لإثارة غضب الجماهير العاشقة.
وكانت البرازيل غادرت كأس العالم 2022، يوم الجمعة الماضي بالركلات الترجيحية أمام كرواتيا، وعقب نهاية اللقاء، رصدت عدسات الصحفيين نيمار يبكي بحرقة، من جراء "الإقصاء المر، لاسيما أنهم كانوا المرشحين الأبرز للظفر باللقب.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن نيمار عاد هذا الأسبوع إلى ساو باولو، وأن الحزن لم يمنع اللاعب البالغ من العمر 30 عاما من إقامة حفلة كبيرة في منزل أخته، مشيرة إلى أنه كان "خارج السيطرة".
وأضافت أن نيمار "حاول جعل الحفلة سرية قدر الإمكان لتجنب الفضائح، لكنه فشل"، حيث حضر الحفل زميله أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العامة البرازيلية، مثل المغني جواو غوميز.
وأثار حفل نيمار غضبا كبيرا وسط البرازيليين، الذين اعتبروه "غير مكترث" بمشاعر الناس، وقال أحدهم على حسابه في تويتر: "هذا الرجل لا يستحق المنتخب الوطني.. انظروا فقط كيف يلعب مع فريقه وكيف يلعب مع المنتخب البرازيلي".
وذكر آخر: "لا يعقل أن تبكي يوم الجمعة وتحتفل بعد أقل من أسبوع.. هناك تناقض ما؟"
في المقابل، قال أحد المدافعين عنه: "إنه آسف وقدم اعتذاره، لكن الحياة تستمر.. لا شيء أفضل من حفلة جيدة لتحسين الحالة النفسية".