الرجيم والأمعاء.. 8 أسباب رئيسية لتساقط الشعر
الرجيم والأمعاء ضمن 8 أسباب رئيسية لمشكلة تساقط الشعر - من الطبيعي أن يُلاحظ أي شخص أن شعره قد بدأ يتساقط يخاف، أو وجود كمية كبيرة من الشعر على المشط أو فرشاة الشعر من الضروري الاهتمام بمشكلة تساقط الشعر وعدم التغاضي عنها.
حيث أن هناك 8 أسباب رئيسية لمشكلة تساقط الشعر ومن بينها نمط حياة الشخص، خصوصاً ما يتعلق بالنظام الغذائي والإجهاد النفسي والعصبي، وفي كثير من الحالات يمكن أن تكون الأمعاء مسؤولة عن تساقط الشعر.
أسباب تساقط الشعر
صحيح أن هناك أسباباً جينية لمشلكة تساقط الشعر ، ومع التقدم في السن يفقد كثير من الناس شعر الرأس، إلا أن هذا ليس كل شيء، فهناك 8 أسباب لمشكلة تساقط الشعر .
وذكر موقع تي أونلاين الألماني عدة أسباب لتساقط الشعر منها:
- التقلبات الهرمونية
- أمراض التمثيل الغذائي والغدة الدرقية
- الإجهاد والضغوط النفسية
- سوء التغذية
- بعض الأدوية بما تسببه من أعراض جانبية
- أمراض مُعديةٌ تتسبب في تساقط الشعر.
- أمراض المناعة الذاتية.
- العوامل الوراثية.
الريجيم وتساقط الشعر
أكد طبيب الشعر والأمراض الجلدية في برلين أندرياس م. فينر أن الشعر يحتاج إلى ما يكفي من الكربوهيدرات كمصدر للطاقة وكذلك الأحماض الدهنية الأساسية والبروتينات والأحماض الأمينية، باعتبارها اللبنات الأساسية للكيراتين.
وهناك أيضاً معادن مثل الحديد والزنك والفيتامينات مثل البيوتين والنياسين العناصر التي غيابها يؤدي لمشكلة تساقط الشعر ، بحسب موقع تي أونلاين.
وأضاف فينر:" نقص هذه المواد لا يمكن أن يؤدي فقط إلى تكسر الشعر وتلف بنيته وإنما أيضاً إلى تساقطه".
تأثير النظام الغذائي على تساقط الشعر
يؤثر النظام الغذائي على نمو الشعر، وفي حال نظام غذائي صارم أو نظام غذائي غير صحي، من بين الأسباب الشائعة لمشكلة تساقط الشعر بسبب نقص المغذيات للشعر، على المدى القصير أو الطويل، وإذا استمرت أعراض تساقط الشعر لفترة أطول، فيجب التحقق من السبب واستشارة الطبيب.
هل مشاكل الأمعاء تؤثر على تساقط الشعر ؟
الأمعاء في كثير من الحالات، يمكن أن تكون الأمعاء أيضاً من أسباب تساقط الشعر ؛ لأن الجهاز الهضمي مسؤول عن تصفية الفيتامينات والمعادن والعناصر الخفيفة من الطعام وإمداد الجسم بها.
وقال خبير الشعر والأمراض الجلدية من برلين:" إن أمراض الأمعاء مع الإسهال وكذلك التهاب الأمعاء وعدم تحمل الطعام تتداخل مع وظيفة الأمعاء ويمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر ".
تساقط الشعر بغزارة
في حال افتقر الشعر والجسم إلى العناصر الغذائية الأساسية، فإن جذور الشعر تتوقف عن النمو وتدخل في مرحلة الخمول لمدة ثلاثة أشهر قبل أن تتساقط، ولا يتساقط الشعر في أماكن معينة فحسب، بل يتساقط بشكل متساوٍ على فروة الرأس بأكملها.
التغذية السليمة لتخفيف تساقط الشعر
يوضح الدكتور فينر أنه إذا تم استعادة إمداد بصيلات الشعر بالمغذيات، تبدأ جذور الشعر في العمل مرة أخرى ويعود الشعر إلى مرحلة النمو.
أي شخص يُلاحظ أن شعره قد بدأ يتساقط يخاف، أو من يلاحظ وجود كمية كبيرة من الشعر على المشط أو فرشاة الشعر من المفضل أن يتوجه على الفور إلى طبيب اختصاصي بالأمراض الجلدية.
النمو الطبيعي للشعر
نحو 90% من الشعر ينمو كل الوقت وقد تتراوح المدة اللازمة لنمو الشعر ما بين سنتين إلى ست سنوات، أما نسبة 10% المتبقية من الشعر تكون في تلك الأثناء في طور الراحة لفترة قد تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر ثم يتساقط هذا الشعر مع انتهاء فترة الراحة.
عندما يتساقط الشعر ينمو شعر جديد من جُرَيبات الشعر لتبدأ دورة نمو جديدة من البداية، حيث ينمو شعر الرأس ما بين 10 - 15 ملليمتر في كل شهر، ومع ذلك كلما تقدم الإنسان في السن تبدأ وتيرة نمو الشعر لديه بالتباطؤ.
في الغالب تكون ظاهرة تساقط الشعر نتيجة لدورة النمو الطبيعية للشعر، فالتساقط بوتيرة تتراوح ما بين 50 - 100 شعرة يوميًا يُعد أمرًا طبيعيًا جدًا.
أسباب وعوامل خطر تساقط الشعر
قد ينجم تساقط الشعر بوتيرة عالية عن عدد كبير من الأسباب، في بعض حالات التساقط ينمو شعر جديد مكان الشعر الذي سقط وفي حالات أخرى من الممكن معالجة ظاهرة التساقط بنجاح من خلال التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية.
أما الحالات الأخرى التي لا يتوفر لها أي علاج حتى اليوم لمشكلة تساقط الشعر ، فتجري بشأنها أبحاث عديدة ومتواصلة ويبدو من الوهلة الأولى أن بالإمكان التفاؤل بالمستقبل وما يحمله، على أية حال يجدر التحدث مع الطبيب المعالِج حول إمكانيات علاج تساقط الشعر الأفضل والأكثر فعالية للحالة.
نظام غذائي
إن اتباع نظام غذائي متوازن أو تناول مكملات غذائية خاصة تساعد في نمو الشعر ومنع تساقطه، ومنها على سبيل المثال الحبوب الكاملة فهي غنية بالزنك والحديد وفيتامينات «ب» المفيدة للشعر.
اللحوم
كما أن اللحوم غنية أيضاً بالحديد والزنك، إضافة إلى الأحماض الأمينية عالية الجودة والبروتين. ويمكن أن تساهم منتجات الألبان أيضاً في توفير العناصر الغذائية المفيدة للشعر.
استخدام مستحضرات كيماوية ضارة
يتجه الكثير من النساء والرجال الذين يستخدمون مستحضرات مصنعة كيماوياً للعناية بالشعر،عن طريق استخدام عدة مستحضرات للشعر مثل:
- صبغات الشعر.
- مواد تفتيح اللون.
- مواد تمليس الشعر.
- المواد المختلفة المستخدمة من أجل التجعيد.
إذا تم استخدام هذه المستحضرات وفق التعليمات فإن احتمال إضرارها بالشعر يكون قليلًا جدًا، ولكن إذا تم استخدام هذه المستحضرات في أوقات متقاربة فمن الممكن أن يضعف الشعر ويعمل على تساقط الشعر ويميل إلى التقصف.
إذا أدى استخدام هذه المستحضرات بكثرة سيؤدي إلى تساقط الشعر وتقصفه وضعفه، فمن المحبذ التوقف عن استخدامها إلى أن يتجدد الشعر ويستعيد عافيته وتختفي الشعرات المتضررة.