التفكير والاستقلالية..7 فوائد لعزلة الطفل
التفكير والاستقلالية..7 فوائد لعزلة الطفل_ الكثير من الأهل يجهل أهمية جلوس الطفل بمفرده وينظرون إليها بتوجّس، ويقللون من أهميتها، لاعتقادهم بأنها الشعور بالوحدة ذاته، إلا ان العديد من الدراسات أكدت على أهميتها في تعلم الطفل كيفية الاسترخاء والتفكير والتأمل، والترفيه عن نفسه، من دون مساعدة أو مساهمة من الوالدين أو الأشقاء أو الأصدقاء.
نعرض لكم عبر وكالة "سوا" 7 فوائد للعُزلة
تنظيم العواطف
تساعد العزلة بدور كبير في تنظيم عواطف الطفل والتأمل ومحاولة التعلم من أخطائهم.
دعم استقلال الطفل
تشجيع الأطفال على بعض العزلة، سيعلّمهم الاعتماد على أنفسهم في الأوقات العصيبة، خاصة مع تقدم الأطفال في السن، وزيادة حاجتهم للجلوس بمفردهم في غرفهم، بعيدا عن أقرانهم أو أفراد أسرتهم، ما يمنحهم شعورًا بالهدوء والراحة، ويشعرون بمزيد من الثقة بأنفسهم في مواجهة أي موقف.
إشباع حاجة طبيعية
وفقًا لجمعية علم النفس الأميركية فمنذ ولادة الأطفال، يبحثون عن لحظات ينفردون فيها بأنفسهم، لمعالجة المشاعر الغامرة، فيهربون من الاتصال بالعين، ويبكون إذا أصر أحد على إعادة إشراكهم في شيء لا يرغبون فيه، حتى الأطفال الرضع ينسحبون من بعض التفاعلات.
تطوير المهارات
معظم الآباء يعتقدون أن اللحظات الحرة لدى أطفالهم هي فراغٌ يجب ملؤه، ويقلقون إذا لم يكن لطفلهم أصدقاء كثر، أو يمضي الكثير من الوقت بمفرده، لكن الدراسات الحديثة أكدت على أن اللعب الفردي يطوّر مهارات الطفل، وخصوصًا التركيز والتخطيط.
درجات أفضل واكتئاب أقل
تشير البحوث إلى أن المراهقين الذين يمضون فترات معتدلة من الوقت بمفردهم، يحصلون على درجات أفضل ولديهم معدلات اكتئاب أقل من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.
حرية الاختيار
الطفل هو من يقرر وقت العزلة الخاص به وليس الأباء، لأن ذلك يُحدث تأثيرات أكثر إيجابية وتتيح فرصًا للاستمتاع بمساحة هادئة وعقل صافٍ.
استكشاف الهوية
العزلة يمكن أن تساعد على التنفس وإعادة الشحن، حيث يبدؤون التركيز أكثر على أسئلة تتعلق بالهوية، من قبيل: من أنا؟ وبماذا أؤمن؟ وماذا يعني كذا؟ وأين أذهب في حياتي؟".
وبدلاً من أن يتأثروا بسهولة بالأشخاص من حولهم، يصبحون أكثر عرضة لاتخاذ قرارات تتماشى مع قيمهم الخاصة.