بالصور: تقرير أمريكي: فلسطين هي الفائزة بكأس العالم 2022
تفاعل الإعلام الأمريكي، بصور رفع الأعلام الفلسطينية، طيلة أيام كأس العالم في قطر 2022، سواء من قبل الجماهير، أو لاعبي المنتخبات العربية، وكان آخرها وجود العلم الفلسطيني حاضرًا عقب فوز المغرب على إسبانيا بدور الـ 16 من المونديال.
وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الخميس، إن القضية الفلسطينية تحتل مركز الصدارة في كأس العالم.
وأضافت، "بينما تجمع الفريق المغربي لالتقاط الصور، احتفل بعض اللاعبين بتلك اللحظة من خلال التلويح بعلم البلاد ولكن، كان هناك علما آخر حمله الفريق في المقدمة وفي المنتصف: علم فلسطين، الذي كان حاضرا في كل مكان في المدرجات وملعب كرة القدم هنا في كأس العالم الأولى في الشرق الأوسط".
ويلفت التقرير إلى أنه في تلك البطولة التي تحاصرها أسئلة صعبة حول ما هو التعبير المسموح به، وما إذا كان للسياسة مكان في تلك الأحداث الرياضية، منعت السلطات القطرية المشجعين واللاعبين على حد سواء من ارتداء رموز المثلية الجنسية، أو رفع لافتات تدين الحكومة الإيرانية، "في حين احتلت القضية الفلسطينية مركز الصدارة على مسرح الأحداث".
شبكة جلوبو سبورت تنشر صورًا لجماهير المنتخبات العربية في مدرجات المونديال وهي ترفع أعلام فلسطين وتعلق: كأس العالم 33 منتخبا وليس 32 لأن فلسطين دائما حاضرة في كل المباريات 🇵🇸
— Yallakora (@Yallakoranow) December 4, 2022
جماهير تونس خلال مباراة أستراليا رفعت علم فلسطين مع رسائل "حرروا فلسطين"، و"نريد أن نظهر أن فلسطين موجودة pic.twitter.com/gwl5ZHk0L4
ويشير التقرير إلى أنه في إحدى المباريات، ركض مشجع تونسي إلى الملعب وخلفه العلم الفلسطيني. "وبعد فوز فريقهم على بلجيكا في وقت مبكر من البطولة، انطلق المشجعون المغاربة في أغنية لدعم الفلسطينيين. وعندما قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين أواخر الشهر الماضي، هتف العرب في المدرجات: "بأرواحنا ودمائنا نضحّي من أجلك يا فلسطين".
ومن جانبه، نشر الصحفي مارك أوجدن، مراسل قناة "إي إس بي إن"، تغريدة كتب فيها: "لقد حرصت كل فرق شمال إفريقيا والشرق الأوسط على أن تكون قضية فلسطين بارزة في كل مباراة".
ويلفت التقرير إلى أن التحلي بهذا الدعم كان العرض القوي المفاجئ للفرق العربية في كأس العالم. وبالرغم من خروج المملكة العربية السعودية وتونس على حد سواء، حفّزت انتصارات كل منهما على القوى الكبرى الأرجنتين وفرنسا موجة نادرة من التضامن الإقليمي.