يوم المعلم الفلسطيني - يصادف الرابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، يوم المعلم الفلسطيني ، ويحتفل أبناء الشعب الفلسطيني في مديريات ومدارس الوطن بهذا اليوم احتراماً وتقديراً واعترافاً بالدور الهام والمحوري للمعلمين الفلسطينيين .

 

وتحتفل دولة فلسطين بيوم المعلم الفلسطيني ، بمناسبة وطنية يعبر فيها أبناء الشعب الفلسطيني عن تقديرهم واجلالهم لحاملي رسالة العلم، وأصحاب المهنة العظيمة، و أصحاب الفضل الأعظم في تقدم الأمم منذ الأزل.

 

وهذا اليوم من كل وقت يعبر فيه أبناء الشعب الفلسطيني عن اعتزازهم بالمعلمين الفلسطينيين رغم كل ذلك الاستهدافات التي يتعرضون لها من الاحتلال الاسرائيلي، إلا أن المعلم الفلسطيني يقف شامخًا في مدرسته، متحدياً الاحتلال، وترمم المدارس بعد تعرضها للقصف، ويشد من عزائم زملائه المعلمين، ويقف مع طلبته الميامين، يعلمهم العلوم والمعارف المختلفة، ويغرس لديهم القيم، والسلوكيات الحميدة، ويعرفهم بالقضية الفلسطينية وضرورة الدفاع عن وطنهم والتمسك بحقوقهم وثوابتهم الوطنية.

 

وجدير بالذكر أن المعلمين الفلسطينيين سطروا هذا العام تضحيات عظيمة لمنع تمرير مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلية في تهويد التعليم وتزوير التاريخ والجغرافيا الفلسطينية وكل محاولات التدخل في العملية التربوية، وسجلوا مواقف وتحديات جسام خلال الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى، أثناء إغلاق الاحتلال المستمر للمدارس والجامعات الفلسطينية- باللجوء إلى التعليم الشعبي؛ للحفاظ على سير العملية التعليمة الوطنية آنذاك، متحدين فيه جبروت الاحتلال الذي حاول قمعه بشدة وبشكل وحشي.

 

المصدر : وكالة سوا