الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة فلسطين للصحافة الاقتصادية 2022
أعلنت نقابة الصحفيين عن أسماء الفائزين بجائزة فلسطين للصحافة الاقتصادية للعام 2022.
جاء ذلك خلال حفل نظمته النقابة وسلطة النقد، اليوم في مقر سلطة النقد ب رام الله وعبر الفيديو كونفرنس في غزة ، لتخريج المشاركين ببرنامج تطوير الصحافة الاقتصادية، بحضور محافظ سلطة النقد د. فراس ملحم، ونقيب الصحفيين السيد ناصر أبو بكر، ورئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) السيد محمد أبو عوض، وعدد من الشخصيات الاقتصادية والإعلامية.
وفاز بالجائزة في نسختها الأولى، عن فئة "الصحافة المطبوعة والإلكترونية" كل من: سعيد شلو من صحيفة "الحياة الجديدة" بالمرتبة الأولى وقيمتها (800) دولار عن تقرير بعنوان" الطاقة المتجددة في فلسطين.. خارطة طريق نحو التنمية"، فيما فازت إسلام أبو الهوى بالمرتبة الثانية وقيمتها (500) دولار عن تقرير نشر في موقع الاقتصادي بعنوان “صيادو غزة.. حينما يضيق البحر بأبنائه"، فيما فاز بالمرتبة الثالثة وقيمتها (300) دولار الحارث الحصني عن تقرير لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بعنوان “بانتظار موسم من ذهب".
وعن فئة "الصحافة المرئية" فاز بالمرتبة الأولى وقيمتها (800) دولار إبراهيم الرنتيسي عن تقرير تلفزيوني في قناة (TRT) بالعربية بعنوان “نقص العمالة الماهرة يتسبب في تأخير مشاريع الإنشاءات والبنية التحتية في الضفة الغربية"، فيما حازت نجد علوي على المرتبة الثانية وقيمتها (500) دولار عن تقرير نشر على موقع "الحياة الجديدة" حول المضايقات الاحتلالية والاستيطانية على أصحاب المحال في شارع الشهداء والبلدة القديمة بالخليل، وفاز محمد اشتية من تلفزيون فلسطين بالمرتبة الثالثة وقيمتها (300) دولار وذلك عن تقرير حول موسم الفقوس في دير بلوط.
وفي فئة "طلبة الجامعات والخريجين"، فازت ثلاث طالبات من جامعة القدس المفتوحة بالمراتب الثلاث الأولى، إذ فازت الطالبة فداء أبومنافي من قلقيلية بالمرتبة الأولى وقيمتها (700) دولار عن تقرير بعنوان “خريجون برتبة عمال"، فيما فازت حليمة خوالدة من رام الله (حاصلة على درجة الدبلوم في الإعلام من الكلية العصرية الجامعية) بجائزة المرتبة الثانية وقيمتها (400) دولار وذلك عن تقرير بعنوان “رفع أسعار الفائدة البنكية يُثقل كاهل المقترضين"، وحازت الطالبة ساجدة أبو عصيدة من نابلس على المرتبة الثالثة وقيمتها (300) دولار عن تقرير بعنوان "كابوس قطاف حبات الزيتون".
وتم خلال الحفل تخريج (28) صحفياً من الضفة و(27) صحفياً من غزة من المشاركين في برنامج تطوير الصحافة الاقتصادية، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع عدة مؤسسات اقتصادية، واشتمل على (15) دورة تدريبية استمرت طوال العام 2022، بواقع (180) ساعة تدريبية في الضفة و(40) ساعة تدريبية في غزة، تعرف خلالها الصحفيون على العديد من المفاهيم والقضايا الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وفي كلمته خلال الحفل تقدم محافظ سلطة النقد د. فراس ملحم بالشكر الجزيل لنقابة الصحفيين، وشبكة الصحفيين الاقتصاديين، على جهودهم في إنجاز هذا البرنامج الهام، وعلى اهتمامهم بالشأن المصرفي والمالي والاقتصادي، وتطوير قدرات الصحفيين في هذا المجال، وأثر ذلك في تحقيق ودعم عملية التنمية الشاملة، وتعظيم دور الاقتصاد الوطني، مقدراً عالياً مهنية الصحفيات والصحفيين الفلسطينيين ودورهم الوطني وشجاعتهم، في نقل الحقيقة والمعلومة، حتى لو كلفهم ذلك ثمناً غالياً.
وأضاف المحافظ أن سلطة النقد كانت أحد الشركاء في برنامج تدريب الصحفيين، إيماناً منها بأهمية وجود إعلام اقتصادي متخصص، وهو ما جعلها في الأساس تتجاوب بسرعة مع مبادرة النقابة والشبكة عند إطلاق هذا البرنامج، مشيراً إلى أن التعاون قائم مع نقابة الصحفيين منذ عدة سنوات، في ضوء مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين سلطة النقد ونقابة الصحفيين، بهدف تطوير الإعلام الاقتصادي، وتطوير قدرات الصحفيين الاقتصاديين.
ودعا محافظ سلطة النقد الصحفيات والصحفيين إلى الاستمرار في تطوير قدراتهم في مجال تغطية الشؤون الاقتصادية، والتوجه نحو ما يتعلق بالتكنولوجيا المالية في موادهم الصحفية، فدورهم في هذا الجانب حيوي جداً، ويسهم في تزويد المواطنين بالمعلومات المصرفية والمالية والاقتصادية اللازمة لحياتهم، وتوعيتهم بحقوقهم، وتعزيز الشمول المالي.
بدوره، هنأ نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر الفائزين بالجائزة، وكذلك الخريجين في برنامج تطوير الصحافة الاقتصادية، مشيراً إلى أن جهوداً كبيرة بذلتها شبكة الصحفيين الاقتصاديين المنبثقة عن النقابة بهدف بناء برامج تهدف إلى تطوير الصحافة الاقتصادية في فلسطين من خلال بناء قدرات الصحفيين في هذا المجال الذي بات يفرض نفسه في حياتنا الفلسطينية إلى جانب القصة السياسية.
ووجه أبو بكر شكره لكل المؤسسات المشاركة في إنجاح البرنامج وفي مقدمتها سلطة النقد التي رعت البرنامج وبخاصة في بداياته، وسخرت إمكانياتها التدريبية لخدمة الصحفيين ومساعدتهم على فهم وتحليل العديد من القضايا الاقتصادية وبخاصة في القطاع المصرفي.
وأكد أبو بكر أن جائزة فلسطين للصحافة الاقتصادية ستصبح جائزة سنوية تتمتع بالاستدامة وذلك بالشراكة مع عدة مؤسسات اقتصادية تكريساً لإيمان النقابة بأهمية هذا الحقل، وضرورة التعمق في تغطيته إعلاميا.