مخاوف من استخدام الروبوتات في مصر لهذا السبب

صورة تعبيرية

كشفت دراسة جديدة أقامها مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي عن مخاوف في مصر من استخدام الروبوتات.

وأعدت  كاسبرسكي دراسة استطلاعية حول رأي موظفي شركات التصنيع والمؤسسات الكبيرة حول العالم في شأن عواقب تحويل العمل إلى آلي وزيادة استخدام الروبوتات، ومعرفة ما يفكر فيه الموظفون حول أمن الروبوتات والأنظمة الآلية في مؤسساتهم.

وبين غالبية الموظفين المصرين الذين شملتهم الدراسة بنسبة 75% أنه يجب التوسع في استخدام الروبوتات في مختلف القطاعات، لكنهم أعربوا عن خوفهم من حوادث اختراقها.

الروبوتات ترفع الجودة والأداء

وتستخدم الروبوتات في نظم الرقابة الصناعية ونظم تقنية المعلومات الأخرى للتعامل مع عمليات الإنتاج، فتحل محل العمل اليدوي وتزيد الكفاءة والسرعة وترفع الجودة والأداء.

وزاد الاعتماد على الروبوتات بنسبة 38% في شركات المشاركين في الدراسة على مدار أخر عامين، وفيما أفاد 39% بأن مؤسساتهم تخطط لاستخدامها في المستقبل القريب.

الاستطلاع شمل مصر والسعودية والإمارات

وكشف الاستطلاع الذي شمل مشاركين من مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وتركيا وجنوب إفريقيا، أن الموظفين يتوقعون فقدان الوظائف بسبب الروبوتات، قائلين إنه كلما أصبحت الروبوتات أفضل في إنجاز مختلف المهام، قلّ عدد الوظائف المتبقية لينجزها البشر.

وترى الغالبية العظمى من الموظفين في مصر (94%) أن الروبوتات ستحل في النهاية محل البشر في قطاعاتهم، ويحتاج البشر إلى تلقي معارف ومهارات جديدة حتى لا يفقدوا وظائفهم أمام الروبوتات التي تواصل التقدم في جميع القطاعات، فمن بين أولئك الذين يرون إمكانية أن تحل الروبوتات محلهم، قال الغالبية (71%) إنهم مستعدون لتعلّم مهارات جديدة أو تحسين مهاراتهم وخبراتهم الحالية.

فيما يبقى العديد من الموظفين متفائلين في ظل مواصلة الروبوتات الاستحواذ على الوظائف، ويقول هؤلاء إن تبني الروبوتات سيجعل أدوار البشر أكثر أمناً وذكاءً، مع رفع كفاءة الإنتاج.

ويرى 73% أنه سيتم ابتكار وظائف جديدة كافية للتعويض عن تلك المفقودة في وجه الاستحواذ الروبوتي على الوظائف، وستظهر المزيد من الوظائف للمبرمجين وعلماء البيانات والمهندسين، الذين سيدفعون باتجاه تبني الروبوتات في السنوات القادمة.

وأوضحت الدراسة من ناحية أخرى أن أخطار الأمن الرقمي تزداد بسبب الروبوتات، إذ يرى غالبية المستطلعة آراؤهم (90%) أن الروبوتات يمكن اختراقها، في حين أشار 71% إلى معرفتهم بوقوع حوادث من هذا القبيل في مؤسساتهم أو مؤسسات محلية أخرى. لكن آراء المشاركين في الدراسة انقسمت حول تقييم سبل حماية الروبوتات؛ إذ رأى 42% من المشاركين من المنطقة أنه لا توجد تدابير كافية للأمن الرقمي لحماية الروبوتات في القطاعات المختلفة.

المصدر : وكالة سوا - العربية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد