يوم التضامن العالمي . قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنّ مقاومة التطبيع بكل أشكاله مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على عزلها إقليمياً ودولياً، هو الجوهر الأرقى لإحياء يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني في 29/11 من كل عام.

وأكّدت الجبهة في يوم التضامن العالمي أنّ الشعوب العربية مسؤولة عن النضال ضد كل مظاهر التطبيع مع دولة الاحتلال، بما في ذلك تحالفات أبراهام، والعمل على عزل دولة الاحتلال، ومساءلتها أمام المؤسسات الدولية عن جرائمها ضد الإنسانية.

وأضافت الجبهة في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، إنّ تحويل المجتمع الدولي، إعلان يوم 29/11 من كل عام، للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، يشكل اعترافاً من المجتمع الدولي لمسؤوليته التامة عن قرار التقسيم رقم 181 تاريخ 29/11/1947.

ونوّهت عن مسؤولية المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية وفقاً لمبادئ القانون الدولي، بما يكفل لشعبنا حقه في تقرير مصيره، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وفي سياق إحياء يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني، دعت الجبهة القيادة السياسية الرسمية إلى إعادة النظر باستراتيجيتها التي ما زالت تقوم على الرهان على الوعود الأميركية الفارغة، وأن تعيد إعلاء العنصر الفلسطيني الداخلي.

كما طلبت في يوم التضامن العالمي من القيادة السياسية استراتيجية فلسطينية تقوم على المواجهة الشاملة، بما في ذلك وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، وتطبيق قرارات المجلس المركزي في الدورة 31، والمجلس الوطني في الدورة 23

ونوّهت لضرورة التأسيس لعلاقات وطنية جديدة، تقوم على الشراكة الوطنية، وفق مبادئ الائتلاف الوطني، ومعايير حركات التحرر الوطني وتجارب الشعوب التي حققت انتصاراتها على قوى الاحتلال والاستعمار في ذكرى يوم التضامن العالمي .

ووجّهت الجبهة في يوم التضامن العالمي تحية الإجلال والإكبار للشهداء، الذين صنعوا بدمائهم هذا اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، وللأسرى بصمودهم في زنازين المواجهات اليومية.

كما وجهت في يوم التضامن العالمي التحية النضالية إلى الجرحى الذين ما زالوا ينتظرون لحظة العودة إلى الميدان، وكافة المناضلين تحت راية فلسطين.

المصدر : وكالة سوا