أبو بكر: الاحتلال يواصل سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر اليوم الاثنين 28 نوفمبر، أن سلطات الاحتلال تواصل ممارسة سياستها المتعمدة والمبرمجة في الإهمال الطبي تجاه الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
وأضاف أبو بكر خلال حديث لصوت فلسطين تابعته "سوا" أن الأسير اتلمريض يالسرطان ناصر أبو حميد كان آخر ضحايا هذه السياسة حيث أوقف الاحتلال علاجه بحجة تفشي المرض بكل جسمه ومع ذلك يرفض الاحتلال إطلاق سراحه بدعوى عدم وجود قرار بالإفراج المبكر عن أي أسير حتى بعد استشهاده كما حصل مع أسرى كثيرين استشهدوا ومازالت إسرائيل محتفظة بجثمانيهم لحتي الان.
وأشار إلى وجود حالات مرضية لأكثر من أسير داخل السجون الإسرائيلية دون علاج ولا حتى متابعة بل يكتفى الاحتلال بإعطائهم المسكنات فقط، مؤكدا على ضرورة ضغط المؤسسات الدولية على سلطات الاحتلال من أجل إرسال الأطباء للاطمئنان على الأسرى ومتابعة حالاتهم الصحية وخاصة المرضى منهم.
وأكد أبو بكر على مطالبة الهيئة لإسرائيل بضرورة الفحص الشامل للأسرى مرة كل 6 شهور، للمساعدة في الكشف عن وجود أي امراض مزمنة، في ظل الرفض المتواصل من قبل سلطات الاحتلال لهذا الأمر.
ونوه أبو بكر على المطالبة المستمرة من قبل الصحة العالمية وحقوق الانسان، لمتابعة الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين المرضى داخل السجون الإسرائيلية.