خلافات حول الحقيبة المالية الوزارية بين الأحزاب الإسرائيلية
أعلن رئيس حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، بينيامين نتنياهو، اليوم الأحد 27 نوفمبر، عن تسريع المفاوضات الائتلافية مع أحزاب "شاس"، و"يهدوت"، و"نوعام"، بهدف التوصل إلى اتفاقيات حول الحقائب المالية الوزارية.
وتأتي هذه المفاوضات، عقب توصل حزب الليكود الإسرائيلي، أول من أمس، لاتفاقات حول الحقائب الوزارية، مع رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، المتطرف إيتمار بن غفير.
ويسعى الليكود من خلال هذه الاتفاقات، إلى الضغط على رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، عقب توصله إلى تفاهمات بتوليه الحقيبة المالية، لنصف ولاية الحكومة بالتناوب مع أرييه درعي، رئيس حزب شاس.
ونوهت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن مطالبات سموترتيش المتمثلة في الحصول على صلاحيات عن المستوطنين ومنع البناء في البلدات الفلسطينية بالمنطقة" ج "، وتولي وزارات لمحاربة حركات مقاطعة إسرائيل، والاستيلاء على جهاز التعليم الديني الحكومي من وزارة التربية والتعليم، قد تؤدي إلى مصاعب قانونية.
ومن جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية "كان"، عن مصدر في حزب الصهيونية الدينية، قوله:"إن الحزب لن يوافق على أن تكون المسؤولية عن شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية بأيدي بن غفير، مثلما جرى الاتفاق بين الأخير ونتنياهو."
وأفادت مصادر محلية إسرائيلية، أن سموتريتش ما زال يؤخر تغيير رئيس الكنيست إلى حين الاستجابة إلى مطالبه في المفاوضات الائتلافية.