مركز الإبداع والابتكار في القدس المفتوحة يشارك في اليوم العالمي للريادة
شارك مركز الإبداع والابتكار في طوباس وأريحا في مؤتمر ريادة الأعمال للابتكار في الاقتصاد المستدام The National Innovation and Entrepreneurship Congress.
وتضمن المؤتمر لقاءات للحديث في مواضيع الرياده الخضراء بمشاركة نخبة من المتخصصين والرياديين، بهدف تعريف الشباب لتطوير مسارهم المهني.
وهدف المؤتمر إلى تمكين الريادة في القطاع الأخضر وتقوية الريادة في فلسطين، ودعم التطور والابتكار في الاقتصاد الأخضر المستدام، ويشارك فيه مهتمون من مدن أخرى أبرزها غزة و رام الله والخليل و نابلس و القدس عبر منصة "زوم"، ويقام تحت رعاية أ. د. عماد أبو كشك.
حضر الجلسة الافتتاحية: معالي المهندس عدنان سمارة رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز، رئيس مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة، وأ. د. عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس، والأستاذة كاريسا غونزاليزا مستشارة الشؤون الثقافية في القنصلية الأمريكية، والدكتور عزام صالح مدير برنامج منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، والدكتور محمد زكريا المدير التنفيذي في مؤسسة "كومسات"، والدكتور رضوان قصراوي مدير مركز الريادة.
وقال أ. د. النجدي في كلمته بافتتاح المؤتمر: "إن التطلع إلى المشاريع الواعدة وريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي بات اليوم حتمية وجودية لأي أمة تتطلع لحفظ حاضرها وبناء مستقبلها، وعلى المؤسسات بعامة والجامعات بخاصة أن تخصص لها الحوار والنقاش، ونقصد بذلك إتاحة كل الفرص أمام الأفراد والمؤسسات حتى تكون جزءاً أصيلاً من هذه الثقافة، وما اجتماعنا اليوم في هذا المؤتمر إلا أسلوب حضاري وخطوة أصيلة تنسجم والتوجه العالمي ومهارات القرن الجديد وفلسفته العلمية والنظرية".
ومركز الإبداع والابتكار هو مشروع تعمل جامعة القدس المفتوحة على تنفيذه في مناطق طوباس وأريحا من خلال المركز التعليمي المتنقل وفرعي الجامعة في المحافظتين.
هذا التدريب هو جزء من برنامج تمكين مهارات شباب فلسطين الذي تنفذه وزارة العمل الفلسطينية ووكالة التنمية البلجيكية، بدعم من الحكومة البلجيكية، وينفذ بالشراكة مع الغرف التجارية ومحافظتي طوباس وأريحا.
ويهدف المشروع إلى خلق وإيجاد فرص عمل للخريجين والشباب المهمشين في المناطق المذكورة، ويستهدف 400 شخص من فئة الشباب، وذلك من أجل تزويدهم بمهارات القرن الحادي والعشرين وإتاحة المجال لهم للمنافسة على فرص عمل في الأسواق الوطنية والإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى توفير التسهيلات اللازمه لتطوير أفكار مشاريعهم الريادية.