مستشفى حمد ينظم لقاءً تثقيفياً لمرضاه حول الاختيار الأمثل للطرف الصناعي
نظم مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية ب غزة والممول من صندوق قطر للتنمية اليوم الخميس 24 نوفمبر 2022، لقاءً تثقيفيًا بعنوان "دائرة العلاج والاختيار الأمثل للطرف الصناعي والجهاز التعويضي" وذلك بحضور عدد من مستفيدي قسم الأطراف الصناعية من ذوي البتر والإعاقات الحركية.
وجاء ذلك حسب بيان ورد لوكالة "سوا" كمايلي:
مستشفى حمد بغزة ينظم لقاءً تثقيفيًا لمرضاه حول الاختيار الأمثل للطرف الصناعي
غزة/ حمد – قسم العلاقات العامة
نظم مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية اليوم الخميس لقاءً تثقيفيًا بعنوان "دائرة العلاج والاختيار الأمثل للطرف الصناعي والجهاز التعويضي" وذلك بحضور عدد من مستفيدي قسم الأطراف الصناعية من ذوي البتر والإعاقات الحركية.
وقال رئيس قسم الأطراف الصناعية في مستشفى حمد أ. أحمد العبسي أن اللقاء يأتي بهدف إشراك المريض في مراحل العلاج المختلفة وذلك من خلال اطلاعه على خطوات الاستفادة من الخدمة وآلية اختيار الطرف الصناعي أو الجهاز التعويضي بما يحقق الرضا المطلوب.
واستعرض العبسي خلال اللقاء مراحل التأهيل الأساسية لذوي البتر، وكيفية تجهيز الجزء المتبقي من الطرف المبتور وكذلك معايير اختيار الطرف الصناعي المناسب لكل حالة بما يضمن تحسين قدرة المستفيد على أداء الأنشطة والوظائف اليومية.
وذكر العبسي، أن عملية اختيار نوع وشكل الطرف تخضع لعوامل ومعايير خاصة تراعي نمط الحياة اليومية للمستفيدين وبيئة العمل، الاهتمامات الشخصية، الهوايات، العمر، الوزن إلى جانب تفاصيل منطقة البتر.
وأضاف العبسي، إلى أن التدريب والتأهيل الجيد إلى جانب اتباع تعليمات أخصائي الأطراف وأخصائي العلاج الطبيعي يساعد على إتقان استخدام الطرف بالشكل الذي يؤهل المريض إلى ممارسة أنشطة حياته بكل سهولة وثقة، ومشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية الدور الذي يلعبه الحافز الشخصي للتغلب على الصعوبات وخاصة للأشخاص الذي يعانون مستويات بتر مرتفعة وصعبة.
وشهد اللقاء الذي حضره المدير الطبي د. هبة أبو عاصي، مشاركة فاعلة من الحضور عبروا فيها عن إعجابهم بالرعاية التي تقدمها طواقم قسم الأطراف الصناعية للمستفيدين وفق أعلى جودة؛ واهتمامهم بالمرضى وجعلهم الأولوية الأولى في رحلة العلاج.
ومنذ عام 2019، قام قسم الأطراف الصناعية في بتركيب 1323 طرف صناعي وجهاز طرفي وجهاز تقويم عمود فقري بما ساعد ذوي البتر والإعاقات المختلفة في الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الاستقلالية والاندماج في المجتمع.
للمتابعة والنشر نرجو تحميل الملفات المرفقة
شاكرين لكم حسن تعاونكم معنا