أهالي قطاع غزة يتخوفون من عملية عسكرية إسرائيلية
2014/06/17
270-TRIAL-
غزة / سوا / ينتاب أهالى قطاع غزة حالة من الخوف والقلق من اقدام اسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية ضد القطاع عقب الاتهامات الاسرائيلية لحركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) بمسؤوليتها عن أسر ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وكان ثلاثة مستوطنين قد اختفوا، مساء الخميس الماضي من مستوطنة غوش عتصيون شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية.
ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن أسر المستوطنين الثلاثة ، لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي والعديد من القيادات السياسية والعسكرية في اسرائيل حملوا حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم.
وأكد صلاح البردويل القيادي في حركة حماس لوكالة (سوا) ان حركته ليس لديها أي فكرة عن عملية الاختطاف لانها رواية اسرائيلية وعادة ما يستخدم الاحتلال اسلوب الخداع.
وعبر عدد من أهالي غزة في أحاديث منفصلة مع وكالة (سوا) عن تخوفهم من تنفيذ اسرائيل عملية عسكرية كالتي نفذتها عامي 2008 و2012 على القطاع ،بعد ان شهدت غزة سلسلة من الغارات الاسرائيلية نفذها سلاح الجو الاسرائيلي على مدار الثلاثة أيام الماضية واستهدفت عدداً من مواقع فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويصف الطالب الجامعي محمد اللوح (29 عاما) أجواء غزة بالمتوترة،حيث يتوقع ان تشن اسرائيل عدوانا جديداً على القطاع.
وقال:" نتابع نشرات الاخبار بشكل مستمر، ونرى كيف ان اسرائيل تحاول توجيه التهم لحركة حماس في محاولة منها لضرب غزة عسكريا".
وتابع:" نعيش يوميا اجواء الحرب، حيث ان الطائرات الاسرائيلية تقصف ليلاً ما يتسبب بحالة من الخوف والهلع لدى عائلتي وتحديداً الاطفال".
ويرى اللوح ان اتمام المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس وعدم عثور الجيش الاسرائيلي على المستوطنين الثلاثة هو السبب بتحميل حماس المسؤولية عن أسر المستوطنين الثلاثة.
وأكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري مساء الاثنين أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لحماس على خلفية استمرار فقدان ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية "لا تخيف" الحركة.
وقال أبو زهري على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن تهديدات "الاحتلال لا تخيف حماس، وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يدرك عواقب جرائمه قبل الإقدام عليها".
وعبرت المواطن محمد أبو شباب (45 عاما) عن تخوفه من تصعيد اسرائيلي على قطاع غزة بعد الاتهامات الاسرائيلية لحماس بالمسؤولية عن اسر المستوطنين الثلاثة.
وقال :"عادة ما تقوم اسرائيل بضرب قطاع غزة لانه الحلقة الأضعف بالنسبة لمنظومتها الأمنية والعسكرية(..)مشيراً الى ان غزة لا تحتمل مزيداً من الدمار والخراب نظرا لانها تعرضت لحربين قاسيتين.
وأوضح ان الغارات التى نفذتها الطائرات الاسرائيلية على قطاع غزة على مدار اليومين الماضيين تسببت في حالة من القلق والخوف عند الاطفال تحديداً.
وشنت الطائرات الاسرائيلية سلسلة غارات على قطاع غزة استهدفت مواقع تدريب لفصائل المقاومة الفلسطينية أسفرت عن اصابات 4 مواطنين، عقب إطلاق 4 صواريخ على مدينة عسقلان جنوب اسرائيل.
المواطن رزق أبو منديل (56 عاما ) والذي يسكن بالقرب من الشريط الحدودي شرق مخيم البريج يتخوف من شن عملية عسكرية على قطاع غزة لان اسرائيل عادة ما تقوم بضرب القطاع .
وأضاف:" حياتنا غير مستقرة في أغلب الأوقات لان الدبابات الاسرائيلية قريبة من منزلنا،وعادة ما نقوم بالنزوح ليلاً خوفا على حياتنا في ظل أي تهديد اسرائيلي بضرب غزة.
وأوضح أبو منديل انه اضطر خلال الحربين السابقتين الى الهروب الى داخل مخيم البريج تفادياً لاي ضرر قد يحلق به وعائلته جراء القصف الاسرائيلي العشوائي على المناطق الحدودية تحديداً.
وشنت اسرائيل حربين على قطاع غزة الأولى بدأت نهاية شهر ديسمبر 2008 سميت بعملية الرصاص المصبوب، والثانية كانت في نوفمبر 2012 واستمرت ثمانية أيام متتالية.
واصطف عشرات المواطنين في طوابير للحصول على المحروقات التى تدخل عبر معبر كرم أبو سالم والذي أغلقته اسرائيل على مدار اليومين الماضيين عقب اختفاء المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. 43
وكان ثلاثة مستوطنين قد اختفوا، مساء الخميس الماضي من مستوطنة غوش عتصيون شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية.
ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن أسر المستوطنين الثلاثة ، لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي والعديد من القيادات السياسية والعسكرية في اسرائيل حملوا حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم.
وأكد صلاح البردويل القيادي في حركة حماس لوكالة (سوا) ان حركته ليس لديها أي فكرة عن عملية الاختطاف لانها رواية اسرائيلية وعادة ما يستخدم الاحتلال اسلوب الخداع.
وعبر عدد من أهالي غزة في أحاديث منفصلة مع وكالة (سوا) عن تخوفهم من تنفيذ اسرائيل عملية عسكرية كالتي نفذتها عامي 2008 و2012 على القطاع ،بعد ان شهدت غزة سلسلة من الغارات الاسرائيلية نفذها سلاح الجو الاسرائيلي على مدار الثلاثة أيام الماضية واستهدفت عدداً من مواقع فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويصف الطالب الجامعي محمد اللوح (29 عاما) أجواء غزة بالمتوترة،حيث يتوقع ان تشن اسرائيل عدوانا جديداً على القطاع.
وقال:" نتابع نشرات الاخبار بشكل مستمر، ونرى كيف ان اسرائيل تحاول توجيه التهم لحركة حماس في محاولة منها لضرب غزة عسكريا".
وتابع:" نعيش يوميا اجواء الحرب، حيث ان الطائرات الاسرائيلية تقصف ليلاً ما يتسبب بحالة من الخوف والهلع لدى عائلتي وتحديداً الاطفال".
ويرى اللوح ان اتمام المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس وعدم عثور الجيش الاسرائيلي على المستوطنين الثلاثة هو السبب بتحميل حماس المسؤولية عن أسر المستوطنين الثلاثة.
وأكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري مساء الاثنين أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لحماس على خلفية استمرار فقدان ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية "لا تخيف" الحركة.
وقال أبو زهري على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن تهديدات "الاحتلال لا تخيف حماس، وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يدرك عواقب جرائمه قبل الإقدام عليها".
وعبرت المواطن محمد أبو شباب (45 عاما) عن تخوفه من تصعيد اسرائيلي على قطاع غزة بعد الاتهامات الاسرائيلية لحماس بالمسؤولية عن اسر المستوطنين الثلاثة.
وقال :"عادة ما تقوم اسرائيل بضرب قطاع غزة لانه الحلقة الأضعف بالنسبة لمنظومتها الأمنية والعسكرية(..)مشيراً الى ان غزة لا تحتمل مزيداً من الدمار والخراب نظرا لانها تعرضت لحربين قاسيتين.
وأوضح ان الغارات التى نفذتها الطائرات الاسرائيلية على قطاع غزة على مدار اليومين الماضيين تسببت في حالة من القلق والخوف عند الاطفال تحديداً.
وشنت الطائرات الاسرائيلية سلسلة غارات على قطاع غزة استهدفت مواقع تدريب لفصائل المقاومة الفلسطينية أسفرت عن اصابات 4 مواطنين، عقب إطلاق 4 صواريخ على مدينة عسقلان جنوب اسرائيل.
المواطن رزق أبو منديل (56 عاما ) والذي يسكن بالقرب من الشريط الحدودي شرق مخيم البريج يتخوف من شن عملية عسكرية على قطاع غزة لان اسرائيل عادة ما تقوم بضرب القطاع .
وأضاف:" حياتنا غير مستقرة في أغلب الأوقات لان الدبابات الاسرائيلية قريبة من منزلنا،وعادة ما نقوم بالنزوح ليلاً خوفا على حياتنا في ظل أي تهديد اسرائيلي بضرب غزة.
وأوضح أبو منديل انه اضطر خلال الحربين السابقتين الى الهروب الى داخل مخيم البريج تفادياً لاي ضرر قد يحلق به وعائلته جراء القصف الاسرائيلي العشوائي على المناطق الحدودية تحديداً.
وشنت اسرائيل حربين على قطاع غزة الأولى بدأت نهاية شهر ديسمبر 2008 سميت بعملية الرصاص المصبوب، والثانية كانت في نوفمبر 2012 واستمرت ثمانية أيام متتالية.
واصطف عشرات المواطنين في طوابير للحصول على المحروقات التى تدخل عبر معبر كرم أبو سالم والذي أغلقته اسرائيل على مدار اليومين الماضيين عقب اختفاء المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. 43