يعتبر الإفطار الوجبة الأساسية فِي اليوم، بدليل المقولة المشهُورة (تناوَل فطوركَ كالمُلوك، وغداءكَ كالبُسَطاء، وعشاءكَ كالفقراء)، وذلك لما فيه مِن فوائد عَظيمة يحتاجها جِسم الإنسان، وإهمال وَجبَةِ الإفطار سيجعل الجسم تلقائّياً يَقُوم بتخفيض مُعدلات الحرق والشعورِ بالإرهاق والتّعب، رغم ذلك هناك مأكولات قد تمنحنا دفعة سريعة من الطاقة، ثم تتركنا نشعر بالخمول بحلول وقت الغداء، لذلك عليك معرقة ما نتناوله في الصباح، والابتعاد عن تلك المأكولات.

نضع بين أيديكم قائمة بأسوأ 15 نوعا من الأطعمة التي قد يتناولها المرء في وجبة الإفطار:

حبوب الإفطار السكرية

يجب تجنب حبوب الإفطار التي يتم تسويقها على أنها اختيارات "صحية"، لكنها تحتوي على نسبة كبيرة من السكر.

تمنح هذه الحبوب الشعور بالشبع في الصباح، لكن فقط إذا كانت مصنوعة من الحبوب الكاملة، ولا تحتوي على سكريات مضافة.

الخبز الأبيض

يُصنع الخبز الأبيض باستخدام الدقيق الأبيض، وهو دقيق تمت معالجته لإزالة الحبوب الكاملة، مما يعني إزالة الفيتامينات المفيدة، خاصة فيتامينات ب.

ويعد الخبز البني هو الخيار البديل للخبز الأبيض، المصنوع من القمح الكامل غير المعالج أو المعالج بشكل خفيف، والمكمل بالعناصر الغذائية المفيدة.

الزبادي قليل أو منزوع الدسم

يعد الزبادي، سواء كان مصنوعا من حليب البقر أو بديل غير الألبان مثل الصويا، خيارا صحيا لأنه غني بالبروتينات والبروبيوتيك (البكتيريا الجيدة التي تساعد على الاعتناء بأمعاء صحية).

ولكن في كثير من الأحيان، يحتوي "الزبادي بالفواكه" على سكر مضاف أكثر من الأنواع كاملة الدسم، حتى الزبادي قليل الدسم العادي أو اليوناني يحتوي أحيانا على سكر مضاف.

أما الزبادي قليل الدسم لن يشعرك بالشبع أو يمدك بالطاقة لفترة طويلة، لأنه بدون سكريات مضافة ليس ذو سعرات حرارية كبيرة، لذا أضف بعض الفاكهة من اختيارك أو المكسرات أو الشوفان لإعداد وجبة فطور صحية ولذيذة.

اللحوم المصنوعة

قد يكون طعم اللحم المقدد والأنواع الأخرى من اللحوم المصنعة، جيد بشكل عام بسبب الأملاح المضافة وتقنيات المعالجة المستخدمة المصممة لجذب حاسة التذوق لدينا، ولكن غنية بالدهون المشبعة عالية السعرات الحرارية، ويمكن أن يؤدي استهلاك مثل هذه الأطعمة لعدة مشاكل صحية، وزيادة الوزن.

يزيد المشكلة هو مستوى الملح الموجود غالبا في هذه الأنواع من اللحوم، الذي يجعلنا نشعر بالعطش والجفاف.

الموز

الموز غني بالبوتاسيوم وفيتامين سي ومضادات الأكسدة، التي تساعد على تعزيز نظام المناعة الصحي.

لكن الموز يحتوي أيضا على نسبة عالية من السكر إلى حد ما، التي يمكن أن تسبب ارتفاعا وانخفاضا في نسبة السكر بالدم، مما يؤدي بنا إلى الرغبة في تناول وجبة خفيفة قبل وقت الغداء.

تناول موزة بسيطة على الفطور لن يمدك بالطاقة لفترة طويلة، وستشعر بالجوع سريعا، لذا جرب إضافة الموز إلى العصائر المصنوعة منزليا، أو تقطيعها وتناولها على الخبز المحمص الكامل.

يمكنك أيضا إضافة القليل من زبدة الجوز المفضلة لديك، للحصول على دفعة غذائية من البروتين والدهون الصحية.

عصير الفاكهة

عصير البرتقال صحي، مثله مثل أي فواكه أخرى تستخدم في صنع العصائر، خاصة أنه يحتوي على مستويات عالية من فيتامين سي ومعادن أخرى، لكن الفاكهة تحتوي أيضا على سكر الفواكه.

إذا كنت تتناول برتقالة أو اثنتين، فأنت لا تستهلك الكثير من الفركتوز، لكن إذا حصلت على 4 برتقالات أو أكثر في جلسة واحدة، كمشروب، فأنت تستهلك سكرا أكثر مما تعتقد.

وتعمل عصائر الفاكهة أيضا على إزالة محتوى الألياف من الفاكهة، لأنك لا تأكل اللب. الألياف مهمة لصحة الأمعاء الجيدة، لذا استهلك الفاكهة الكاملة وحافظ على العصائر عند الحد الأدنى.

مشروبات القهوة السكرية

إذا شربنا أكوابا كبيرة جدا من القهوة مع حليب مضاف كامل الدسم، والسكر، فإننا نضيف حمولة كاملة من السعرات الحرارية على شكل دهون وسكريات.

إذا كنا نستهلك كوبا من هذه القهوة جنبا إلى جنب مع خيار إفطار غير صحي، فإننا ندخل عددا كبيرا من السعرات الحرارية لأجسامنا.

إذا كنا نستهلك القهوة السوداء فقط على الإفطار، فنحن لسنا فقط في حالة نقص في السعرات الحرارية ونجد صعوبة في الشعور بالحيوية، بل سنفقد العناصر الغذائية المفيدة والألياف والبروتين.

المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوز