هل هناك مخاطر لـ"الفلير" على العين؟
يلجأ الكثير من الأشخاص حول العالم إلى حقن الفيلر أسفل العين، لتساعدهم على التخلص من مشكلة الهالات السوداء المحيطة بالعين وتعمل على زيادة حجم المنطقة الغائرة أسفل العين، لسهولة استخدامها دون الحاجة فيها لتدخل الجراحي، فهل يسبب الفيلر مضاعفات على صحة الإنسان؟
كيف يتم الإجراء؟
وفقا لـ "The Skin Culturist"، فإن فيلر تحت العين هو علاج يساعد أيضا على تحسين مظهر الهالات السوداء.
الفيلر مصنوع في الغالب من حمض الهيالورونيك، وهو مادة منتجة بشكل طبيعي في الجسم، وبالتالي فهو غير خطير.
تختلف كمية الفيلر المستخدمة، حسب حالة كل شخص وما يحتاجه.
يستخدم الأطباء في معظم الحالات، 0.5 إلى 1 سم مكعب من الهيالورونيك لأحواض الدموع، بعد حقن المنطقة بمخدر موضعي، عادةً يستغرق العلاج نحو 30 دقيقة، يعود بعدها المريض لحياته الطبيعية.
وتبلغ تكلفة الإجراء في الولايات المتحدة تتراوح بين 800 إلى 1000 دولار لكل حقنة.
كما يحظى العلاج بشعبية هائلة في أجزاء كثيرة من العالم، فعلى سبيل المثال، تم إجراء حوالي 3.4 مليون حقنة فيلر أسفل العين في عام 2020، وفقا للجمعية الأميركية لجراحي التجميل.
ما يحدث بعد الحقن
أوضحت الدكتورة ميشيل فاربر من مجموعة شفايجر للأمراض الجلدية، لموقع "ديرمستون"، أن بعد حقن الفيلر، تتعرض منطقة أسفل العين لكدمات خفيفة واحمرار يزول خلال يوم أو يومين، وتظهر النتائج الكاملة في غضون أسبوع إلى أسبوعين، وتستمر النتائج من 6 إلى 18 شهرا، قبل أن تحتاج إلى حقنة أخرى.
الجوانب السلبية
هناك بعض المضاعفات التي تحصل للبعض بعد حقن الفلير منها خصوصا إذا كنت تعاني من الأكياس المنتفخة في تلك المنطقة، أو ما يعرف بـ"أكياس ملار"، لأن التورم الخفيف الذي يحدث بعد كل علاج، قد يؤدي إلى زيادة انتفاخ الأكياس.
كما أن الفيلر لا يمكنه فعل أي شيء للبشرة المترهلة أو الانتفاخات الزائدة تحت العين، وهو أمر قد يتطلب تدخلا جراحيا.
إذا كنت مرشحا لهذا الإجراء، فسيُنصح بالتوقف عن تناول بعض الأدوية والمكملات، مثل الأسبرين وفيتامين هـ، لتجنب زيادة خطر الإصابة بكدمات.
في بعض الأحيان، قد يحدث تكتل بالفيلر في منطقة الحقن، يتم التخلص منه بـ"إذابة" المادة.
لتجنب النتائج الخاطئة، احرص على رؤية جراح تجميل مؤهل لمناقشة أنسب الخيارات لحالتك.