بالصور: وفد الجبهة الديمقراطية ينهي زيارته للمغرب
أنهى وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الخميس 17 نوفمبر 2022، زيارته للمغرب، بلقاء الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبدالله وسلمه رسالة من الأمين العام للديمقراطية نايف حواتمة.
وجاء ذلك حسب بيان ورد وكالة سوا وفق ما يلي:
بعد مشاركته في المؤتمر الوطني العام لحزب التقدم والاشتراكية ولقائه قادة الأحزاب والقوي السياسية المغربية المساندة للشعب والقضية الفلسطينية
وفد الديمقراطية برئاسة الرفيق يوسف أحمد ينهي زيارته للمغرب بلقاء الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبدالله ويسلمه رسالة من الأمين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة
استقبل الأمين العام المنتخب في المؤتمر الوطني العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي الرفيق نبيل بنعبدالله في المقر الرئيسي للحزب بالعاصمة الرباط الرفيق يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الذي أنهى زيارة للمغرب على رأس وفد بدعوة من قيادة الحزب، شارك خلالها ممثلاً الأمين العام وقيادة الجبهة في إفتتاح أعمال المؤتمر الوطني العام ١١ لحزب التقدم الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام في مدينة بوزنيقة، والقى كلمة في المؤتمر نيابة عن الأمين العام للجبهة الرفيق نايف حواتمة توجه فيها بالتهنئة لحزب التقدم بإنجاز مؤتمره العام واشاد بنضالاته وبالعلاقة الكفاحية المشتركة بين الحزب والجبهة، وتطرق للاوضاع الفلسطينية الراهنة والدور المطلوب من قوى اليسار والتقدم في إسناد الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني التحرري...
وفي رسالته التي تسلمها الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية والموجهة لقيادة الحزب ومناضليه ومناضلاته قال الرفيق نايف حواتمة : يسعدنا أن نشارككم احتفالكم بهذا العرس الديمقراطي التقدمي المتمثل بمؤتمركم العام الحادي عشر، وأنتم تشقون الطريق في النضال، لبناء حاضر ومستقبل بنّاء لشعبكم الشقيق، وأنتم تقرأون التحولات العالمية والإقليمية، وانعكاسها على أوضاعنا العربية، وأن تستخلصوا، ما استخلصه مكتبنا السياسي في دورته الأخيرة، بضرورة تصعيد المقاومة الشاملة في أرض فلسطين، في مناطق 48 ومناطق 67، لدرء مخاطر الاحتلال والاستيطان، خاصة وأننا مقبلون على حكومة لليمين الإسرائيلي المتطرف والفاشي، لا يجيد سوى لغة العدوان بالحديد والنار، وسرقة أراضينا، وضمها إلى دولته العنصرية، وفرض نظام الأبرتهايد ضد أهلنا في الـ 48، والذين أكدوا في معركة القدس ، أنهم جزء من الجبهة الأمامية في مواجهة الاحتلال، وأن برنامجنا الوطني برنامج العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة هو برنامج وحدة الجبهات ووحدة الساحات، منذ أن أطلقناه تحت راية م. ت. ف. ممثلنا الشرعي والوحيد عام 1974.
وتابع حواتمة في برقيته : ننظر إلى المغرب باعتباره خزاناً للوطنية والعروبة، وخزاناً لدعم قضايا الأمة العربية، وقضايا الشعوب المقهورة، ونذكر على الدوام دور حزبكم الشقيق وشعبكم المناضل في دعم قضيتنا الوطنية، ولا زلنا نراهن على دوركم في النضال من أجل عزل دولة الاحتلال الإسرائيلي الفاشي، عربياً ودولياً، باعتباره دولة عدوانية مارقة متمردة على قرارات الشرعية الدولية، لا تكفّ عن ممارسة كل أشكال العدوان ضد شعبنا، وضد شعوبنا العربية.. لذلك ندعو إلى تعزيز حراكات مقاطعة دولة الاحتلال، ومقاطعة منتجاتها وكل أشكال العلاقة معها، وإغلاق كافة الأبواب والنوافذ لمواجهة سياسة الاحتلال وسعيه لاختراق صفوفنا الوطنية. وتوجه حواتمة بالتهنئة للرفيق بنعبالله بإعادة تجديد ثقة الحزب ومناضليه بانتخابه امينا عاما في هذا المؤتمر، كما هنأ الرفيقات والرفاق المنتخبين في اللجنة المركزية الجديدة، وتمنى حواتمة أن تنعكس نتائج المؤتمر وما خلص به من استخلاصات ورؤى بما يخدم شعبنا المغربي الشقيق وشعوبنا العربية، وفي القلب منها شعب فلسطين.
وبدوره بعت الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الرفيق نبيل بنعبدالله برسالة للرفيق نايف حواتمة شكره فيها على تلبية الجبهة لدعوة الحزب والمشاركة في مؤتمره العام، بما يؤكد عمق العلاقة الكفاحية والنضالية التي جمعت حزب التقدم بالجبهة الديمقراطية، مشيداً بنضالات الجبهة ومسيرتها والدور الوطني الوحدوي الذي تلعبه في صفوف الحركة الوطنية ومبادراتها الوطنية المتواصلة لانجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية انطلاقاً من إدراكها ووعيها لأهمية الوحدة باعتبارها عنصر قوة للعبور نحو إنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية .
وأكد بنعبدالله على موقف الحزب ودوره المتواصل في إسناد الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل استعادة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد بنعبدالله على حرص حزب التقدم والاشتراكية على تطوير كل أشكال التعاون والتنسيق مع مختلف القوى اليسارية والتقدمية العربية وفي المقدمة منها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يخدم الأهداف النضالية المشتركة ويصب في خدمة ومصلحة شعوبنا العربية وقضاياها المعادلة وفي المقدمة منها قضية فلسطين.
-يذكر بأن وفد الجبهة الديمقراطية برئاسة الرفيق يوسف أحمد أجرى خلال زيارته التي استمرت عدة أيام سلسلة واسعة من اللقاءات والإجتماعات الهامة التي شملت الأمناء العامين والقيادات في الأحزاب اليسارية والتقدمية والاشتراكية المغربية، وعدد من رؤساء الكتل البرلمانية المغربية وصف واسع من النواب ولجان التضامن البرلمانية والشعبية والجمعيات والمؤسسات الخاصة بفلسطين والقدس، الى جانب لقاءاته مع الوفود العربية والمغاربية المشاركة في المؤتمر . والتي استعرض خلالها المخاطر والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية والدور العربي المطلوب لمساندة نضال شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة .