بفضل الجيل الجديد تمتعي بنضارة بشرتك
من المشاكل التجميلية الشائعة في فصل الخريف وكذلك فصل الشتاء، جفاف وفقدان حيوية البشرة، نتيجة الاعتداءات الخارجيّة التي تعرّضت لها طوال فصل الصيف، وهذا يجعلها بحاجة إلى عناية خاصة لإعادة نضارتها وبريقها، فما أفضل الحلول المستخدمة في الجيل الجديد؟
ومن أفضل الحلول التي يستخدمها الجيل الجديد هي استعمال مستحضرات التقشير الغنيّة بحوامض الفاكهة، فهي تناسب كافة أنواع البشرة، كما وتعمل على تمليس الخطوط الصغيرة ونضارة سطح الجلد.
يسعى كل من التقشير الكيميائي والتقشير اليدوي إلى تفكيك الروابط بين الخلايا الميتة لتسريع آليّة تجدّد البشرة، ويعتمد التقشير الكيميائي على تأثير العناصر الفاعلة الكيميائية في تفكيك الروابط بين الخلايا الميتة الموجودة على سطح البشرة. كما تتمتع المقشرات اليدويّة بتأثير ميكانيكي تزيد من فعاليته عند تدليك المستحضر على البشرة، وهذا يُساعد في ذوبان الحبيبات المقشّرة الموجودة في المستحضر، وتختلف قوة هذه المستحضرات باختلاف أنواع الحوامض المتواجدة في تركيبتها والتي تُضاف إليها عادةً مكونات مليّنة تحمي البشرة من التهيّج.
و من أبرز هذه المُقشّرات التي تناسب كافة أنواع البشرة:
• حمض الغليكوليك: تأثيره المقشّر عميق نظراً لجزيئاته الصغيرة التي تتغلغل بين الخلايا. يُستعمل في حالات البشرة الدهنيّة والمختلطة، ويتمّ خلطه مع الألوفيرا لجعل مفعوله أكثر نعومة ومع خلاصة الشاي الأسود والبوليفينولات ليتناسب مع حاجات البشرة الأكثر حساسية.
• الحمض اللبني: تأثيره ناعم على البشرة، وهو صديق البشرة الحسّاسة التي تتعرّض للاحمرار والشعور بالوخز أما عند اجتماعه مع زيت الجوجوبا ونخالة الأرز فهو يُملّس سطح البشرة بنعومة.
• حمض الساليسيليك: يُناسب البشرات المُعرّضة للإصابة بحب الشباب والالتهابات. وهو يتمتع بتأثير مضاد للبكتيريا. يتمّ خلطه مع الحمض اللبني عادةً لتتحمّله البشرة بشكل أفضل أو مع حمض السيتريك لعلاج مشكلة توسّع المسام.