غضب واسع في الليكود بسبب جهود تعيين ديرمر وزيراً للخارجية

الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو/ أرشيف

يسود غضب بين قيادة حزب الليكود بسبب تقديراتهم أنه لم تتبق حقائب وزارية هامة يتولونها، بعد التقارير عن احتمال تعيين السفير السابق في واشنطن، رون ديرمر، وزيراً للخارجية.

ولا يرى قياديون في الليكود وجود مشكلة بتعيين درعي وسموتريتش في حقائب وزارية هامة، بسبب ضرورات تشكيل الحكومة وحصول حزبيهما على عدد كبير نسبيا من المقاعد في الكنيست .

بينما يسود الغضب بعد سعي نتنياهو لتعيين ديرمر وزيراً للخارجية، خاصة أنّه ليس عضو كنيست ولا ينتمي لحزب الليكود، وإنما لأنه أحد أكثر المقربين من نتنياهو.

وقال قيادي في الليكود إنّ الأحزاب الشريكة في الائتلاف لا تطالب بحقيبة الخارجية وليست معنية بها، ونتنياهو هو الذي يقترح هذه الحقيبة على ديرمر، مشيراً:" ونحن مصدومون، لم تتبقَ حقيبة وزارية لنا".

ويذكر أنّ ديرمر عمل مستشاراً لنتنياهو منذ عودته إلى الحياة السياسية، في العام 2003، وتوليه منصب وزير المالية، وبعد توليه رئاسة الحكومة، عيّنه نتنياهو مستشاراً سياسياً في العام 2009 وحتى العام 2013، عندما عيّنه نتنياهو سفيراً في واشنطن.

و يتهم قياديون في الليكود نتنياهو بتخليه عن الحزب، بينما سيشكل نتنياهو حكومة مضخمة، وسيوافق مقابل تعيين ديرمر، تعيين 18 عضو كنيست من الليكود في مناصب وزارية، حسب الموقع.

كذلك يسعى نتنياهو إلى استخدام "القانون النرويجي"، الذي يعني باستقالة وزراء من عضوية الكنيست من أجل إدخال مرشحين آخرين من الليكود إلى الكنيست.

المصدر : وكالة سواـ عرب 48

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد