نتنياهو وسموتريتش يتخذان قرارًا جديدًا بشأن الاستيطان في الضفة

بنيامين نتنياهو

قرر رئيس حزب الليكود  بنيامين نتنياهو  ورئيس الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية وتشديد "إنفاذ القانون" على البناء الفلسطيني في المناطق "ج " في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت الخلافات المركزية في المفاوضات الائتلافية بين نتنياهو وبين رئيس الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب شاس، أرييه درعي، تتعلق بالحقائب الوزارية التي سيحصل عليها الأخيران، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس.

وقالت الصحيفة، إنه تمت الموافقة على مطلب سموتريتش بتزويد بنية تحتية للعديد من البؤر الاستيطانية، وذلك بواسطة تشريعات قانونية.

حيث طالب رئيس حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي، إيتمار بن غفير، الذي يتوقع أن يتولى حقيبة الأمن الداخلي، بتوسيع صلاحياته الوزارية، وبضمن ذلك نقل المسؤولية عن القرى البدوية مسلوبة الاعتراف في النقب من وزارة الداخلية إلى وزارته.

ويتوقع أن تؤدي خطوة كهذه إلى تزايد التوتر في القرى مسلوبة الاعتراف، ما يطرح احتمال نقل هذه المسؤولية إلى مكتب رئيس الحكومة.

ومنذ تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة، سيكون أمام نتنياهو 28 يوما لتشكيلها، وفي حال لم يتمكن من ذلك خلال هذه الفترة، سيتم تمديدها بـ14 يوما آخر، وذلك بموجب القانون.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، بأن نتنياهو قرر تأجيل موعد تنصيب الحكومة الذي كان مقررا إلى نهاية الأسبوع الحالي، على أن يكون الموعد الجديد في الأسبوع المقبل.

وعزت الإذاعة هذا التأجيل إلى الخلافات داخل الأحزاب التي ستشكل الائتلاف في قضايا تتعلق، بالجهاز القضائي والمحكمة العليا، وتوزيع الحقائب الوزارية، وقضايا الدين والدولة، والميزانيات للمدارس الحريدية.

وبسبب هذه الصعوبات والخلافات وتباين المواقف بالمفاوضات الائتلافية تخلى نتنياهو عن توجهه عرض الحكومة الجديدة على الكنيست هذا الأسبوع، على أن تعرض حكومته على الكنيست في الأسبوع المقبل في حال تم تجاوز النقاط الخلافية بين مركبات الائتلاف الحكومي.

يأتي ذلك، فيما وجهت مصادر في حزب "الصهيونية الدينية" الذي يطالب باتفاق ائتلاف مفصل، انتقادات إلى نتنياهو، وذلك بزعم أنه يعاملهم باستهزاء واستخفاف، حيث يسعى لاعتماد سياسة "فرق تسد"، بحسب تعبيرهم.

المصدر : عرب48

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد