الاتحاد الأوروبي ووزارة الشؤون الاجتماعية ينظمان إفطارا رمضانيا في قرية الأطفال SOS

بيت لحم / سوا / شارك امس الثلاثاء ممثل الاتحاد الأوروبي جون غات-راتر ووزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة بمأدبة إفطار أقيمت في قرية الأطفال SOS في بيت لحم.

 

 وقد حضر الإفطار أيضا عدد من المسؤولين المحليين والعاملين الاجتماعيين من وزارة الشؤون الاجتماعية في بيت لحم الذين يعملون في برنامج التحويلات النقدية الوطني. 

 

ويعتبر هذا النشاط الأول من أحد عشر إفطارا رمضانيا يقوم الاتحاد الأوروبي ووزارة الشؤون الاجتماعية بتنظيمها في الضفة الغربية و غزة لصالح المستفيدين من برنامج التحويلات النقدية.

 

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي السيد جون غات-راتر: "بصفتنا الجهة المانحة القيادية في قطاع الحماية الاجتماعية في فلسطين، فان العمل الجدي الذي قامت به وزارة الشؤون الاجتماعية من ناحية التخطيط الاستراتيجي وتصميم السياسات وبناء القدرات المؤسساتية يعتبر استثمار رئيسي للاتحاد الأوروبي في الأعوام القليلة الماضية، وسيبقى الوضع كذلك في العام 2015. وفي هذا العام، يساهم الاتحاد الأوروبي مع جهات مانحة أخرى (اسبانيا والنمسا) بمبلغ 52,5 مليون يورو لتغطية ما يقرب من نصف تكلفة المخصصات الاجتماعية إلى العائلات المحتاجة في الضفة الغربية وغزة.

وأضاف: أود أن اغتنم هذه الفرصة للتذكير بعملنا في غزة حيث أن 10 ملايين يوروا من مساهمتنا هذا العام سترصد من اجل توفير إغاثة فورية والمساهمة في دعم العائلات التي دخلت دائرة الفقر نتيجة لحرب صيف 2014 وسيعمل هذا الدعم على مساعدة ما يقرب من 10,000 عائلة خلال فترة عام واحد لحين إيجاد حل مستدام يضمن عيشهم بأمان وكرامة.

 وأشار أنه بعد ما يقرب من عام منذ انتهاء الأعمال العدائية، ما زالت الاحتياجات هائلة، حيث هناك ما لا يقل عن 30,000 عائلة بحاجة ماسة إلى المساعدات النقدية والعينية من اجل ضمان إمكانية وصولهم إلى الاحتياجات الأساسية".

 

وقال "سيساهم الاتحاد الأوروبي بما يقرب من 13,5 مليون يورو إلى الدفعة الثانية لهذا العام من المخصصات الاجتماعية إلى العائلات الفلسطينية الفقيرة والمعوزة في الضفة الغربية وغزة. وتتضمن هذه المساهمة التي يتم تسييرها عبر آلية بيغاس أموال من موازنة الاتحاد الأوروبي (12,50 مليون يورو) واسبانيا (مليون يورو)".

 

وذكر أن العائلات الفلسطينية التي تعيش في فقر مدقع تتسلم مساعدات عبر برنامج التحويلات النقدية الوطني تحت إدارة وزارة الشؤون الاجتماعية ويوفر البرنامج شبكة أمان إلى الفلسطينيين الأفقر والأكثر عوزا في الضفة الغربية وغزة عبر مساعدات نقدية وعينية.

 

وتغطي هذه المساهمة ما يزيد عن 40% من إجمالي تكلفة توفير مساعدات نقدية إلى ما يزيد عن 122,000 عائلة تعيش في فقر، أي ما يقرب من 70% من هؤلاء يعيشون في غزة.

 

ويتم تسيير معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى السلطة الفلسطينية عبر آلية بيغاس، وهي الآلية المالية التي أطلقت في عام 2008 لدعم خطة الإصلاح والتنمية الفلسطينية للفترة (2008-2010) والخطط الوطنية الفلسطينية اللاحقة.

 بالإضافة إلى مساعدة السلطة الفلسطينية في تغطية جزء هام من المصاريف الجارية.

وتدعم الأموال الأوروبية برامج إصلاحات وتنمية رئيسية في وزارات رئيسية ومساعدة السلطة الفلسطينية في الإعداد لإقامة الدولة منذ شهر شباط 2008، وقدم ما مقداره 1,8 مليار يورو عبر آلية بيغاس لصالح برامج الدعم المالي المباشر.

 بالإضافة إلى ذلك، وفر الاتحاد الأوروبي مساعدات إلى الشعب الفلسطيني عبر الأونروا ومجال واسع من مشاريع التعاون.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد