فتح تحيي ذكرى ياسر عرفات بمهرجان مركزي في غزة اليوم
تحيي حركة فتح الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات بمهرجان مركزي في منطقة الكتيبة غرب مدينة غزة عصر اليوم الخميس 10 نوفمبر 2022.
وأنهت حركة فتح في غزة كافة الاستعدادات اللازمة لإحياء ذكرى استشهاد ياسر عرفات، حيث عقدت خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة اجتماعات مع قيادة أقاليمها على مستوى قطاع غزة من أجل التجهيز لمهرجان مركزي.
ودعت حركة "فتح"، جماهير الشعب الفلسطينيّ، في الوطن والشتات إلى أوسع مشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد القائد المؤسّس الرمز ياسر عرفات (أبو عمار).
وأكدت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ المشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد القائد المؤسّس ياسر عرفات؛ هي للتأكيد علي السير على نهجه وهي كذلك التزام وطني لمؤسّس الثورة الفلسطينيّة المعاصرة وقائدها التاريخيّ، وتخليدا لإرثه النضاليّ والكفاحيّ، وتأكيد على الالتزام بالثوابت الوطنيّة التي استُشهد من أجل الحفاظ عليها، مُهيبةً بكافة كوادرها وأُطرها ومناطقها وشُعبها ومكاتبها الحركية وأبناء شعبنا بالمشاركة الواسعة في هذه الفعاليات.
ودأبت حركة فتح على إحياء ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات الذي استشهد في 11 نوفمبر 2004 عن عمر ناهز 75 عاما في مستشفى "كلامار" العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس.
وجاءت وفاة الزعيم الفلسطيني إثر تدهور سريع في حالته الصحية، في ظل حصاره لعدة أشهر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله ، وسط الضفة الغربية.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بقتل عرفات بواسطة "السُم"، وشكلت القيادة لجنة تحقيق رسمية في ملابسات وفاته، لكنها لم تعلن حتى الآن نتائج واضحة رغم تصريحات رئيسها توفيق الطيراوي في أكثر من مناسبة، أن "بيانات وقرائن تشير إلى أن إسرائيل تقف خلف اغتياله"
وفي 25 نوفمبر 2012، أخذ خبراء روس وفرنسيون وسويسريون عينات من جثمان عرفات، بعد فتح ضريحه في رام الله، لفحص سبب الوفاة، ورغم وجود غاز "الرادون" المشع في العينات، إلا أن الخبراء استبعدوا فرضية الاغتيال.