المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية يختتم برنامج التبادل الثقافي مع خبيرة أمريكية

صورة تدل على التبادل الثقافي

اختتم المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية، برنامج التبادل الثقافي وبناء القدرات مع خبيرة الأفلام الأمريكية ليزا ليمان.

وجاء ذلك وفق بيان ورد وكالة سوا كما يلي:

المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية يختتم برنامج التبادل الثقافي وبناء القدرات

مع خبيرة الأفلام الأمريكية ليزا ليمان

بيان صحفي

9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022

في يوم الاثنين الموافق 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، أكملت خبيرة الأفلام الأمريكية ليزا ليمان برنامجًا للتبادل الثقافي وبناء القدرات حول صناعة الأفلام الوثائقية ورواية القصص والذي استمر لمدة سبعة أيام في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة ، واستفاد منه 150 مخرجًا وطالبًا وشابًا فلسطينيًا. وقد قام المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية ومعرض الأفلام الأمريكية AFS)) بالشراكة مع نادي السينما الفلسطيني باستضافة المخرجة الأمريكية ليزا ليمان.

استفاد من البرنامج الذي استمر لمدة أسبوع في مدينتي رام الله و بيت لحم طلاب صناعة الأفلام الفلسطينيين وصناع الأفلام الفلسطينيين الناشئين والمتقدمين حيث شاركت ليمان رؤى حول حياتها المهنية في صناعة الأفلام كامرأة، وقدمت الإرشاد والإلهام للطلاب الفلسطينيين وصانعي الأفلام المبتدئين. قادت ليمان أيضًا ورشة عمل ليوم كامل حول صناعة الأفلام الوثائقية ورواية القصص، والتي استهدفت صانعي الأفلام الفلسطينيين الأكثر خبرة وتضمنت مشاركة افتراضية مع صانعي الأفلام في غزة، كما تواصلت مع عدد من المخرجين الفلسطينيين وشاركت في الفعاليات السينمائية الفلسطينية المحلية.

وقد علقت مستشارة الشؤون العامة في المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية كاريسا غونزالس على البرنامج قائلة: "نحن متحمسون للغاية لوجود ليزا هنا للتفاعل مع صانعي الأفلام الفلسطينيين وتبادل المعرفة والمهارات. هي خبيرة أفلام مخضرمة وعلى اطلاع بالمواهب الهائلة وإمكانات صانعي الأفلام الفلسطينيين خاصة وأنها قد عملت سابقًا في رام الله. يسعدنا أن نكون قادرين على رؤية هذا التبادل الثقافي يحدث ونأمل أن يتمكن صانعو الأفلام الفلسطينيون، المبتدئين والخبراء، الذين تمكنوا من مقابلة ليزا، من مواصلة التواصل مع صناعة وصانعي الأفلام الأمريكية بعد هذه الزيارة."

أما الخبيرة السينمائية الأمريكية ليزا ليمان فقد عبّرت قائلة: "يمنح معرض الأفلام الأمريكية صانعي الأفلام في جميع أنحاء العالم فرصة للالتقاء والتعرف على ثقافات بعضهم البعض ومشاركة الموارد والأفكار. حتى عندما لا نتحدث نفس اللغة، فإننا نتشارك نفس الشغف لرواية قصص مقنعة على الشاشة واستكشاف الحالة الإنسانية واستخدام الأفلام لإلهام التغيير الاجتماعي الإيجابي. لقد كان مثيرًا مقابلة هذا العدد الكبير من صانعي الأفلام الموهوبين هنا. عندما نناقش أفلامنا المشتركة، يمكن أن تذوب الحواجز الثقافية وتنحسر الصور النمطية ونستطيع بناء جسورًا سينمائية لفهم ثقافات بعضنا البعض. أعتقد حقًا أنه يمكننا تغيير العالم، فيلمًا واحدًا في كل مرة! "

أضافت مديرة نادي السينما الفلسطيني سوسن قاعود: "لقد فتح هذا البرنامج آفاقًا جديدةً أمام صانعي الأفلام الفلسطينيين المشاركين فيه، حيث أتاح الفرصة لتبادل الخبرات والتواصل والتعرف على سوق الأفلام الأمريكية ومصادر التمويل من مختلف المؤسسات، بالإضافة لفتح الطريق لخلق فرص جديدة للتعاون. بالنسبة لنادي السينما الفلسطيني إن التعرف على ثقافات جديدة من خلال السينما أمر ضروري للوصول إلى العالم."

معرض الأفلام الأمريكية هو البرنامج الرئيسي لدبلوماسية الأفلام التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. ينظم المعرض عروض وورش عمل ودروس رئيسية في أكثر من 60 موقعًا سنويًا بالشراكة مع السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية والمكاتب الأمريكية في جميع أنحاء العالم. يُقدّم المعرض للجمهور العالمي من خلال الأفلام نظرة ثاقبة عن المجتمع والثقافة الأمريكية ويعمل على تزويد صانعي الأفلام المحليين بالأدوات اللازمة لسرد قصصهم الخاصة. البرنامج ممول من خلال منحة من مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية وتنتجه كلية الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا.

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد