ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أول من سيلتقي بهم بنيامين نتنياهو ، زعيم حزب شاس آريه درعي، وسينال السبق باختيار المناصب الوزارية، حيث كان قد التقى نتنياهو في السابق واتفق معه على مطالبه، كما وساعده في الحملة الانتخابية والاتصالات مع الكتل الأخرى.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان" يبدأ رئيس الليكود بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، 6 نوفمبر 2022 لقاءاته مع رؤساء كتل اليمين تمهيداً لانطلاق المفاوضات الائتلافية التي لن تكون سهلة في ظل المطالب التي ستطرحها الكتل المختلفة عليه، حسب التقديرات.

وأفادت ديغل تهوراة الدينية أنّها ملتزمة بقرارها الأيديولوجي بعدم تولي مناصب وزارية في الحكومة والاكتفاء بالحصول على مناصب رفيعة أخرى من قبيل نواب الوزراء ورؤساء اللجان البرلمانية.

وذكرت المصار الصحفية أنّ عضو الكنيست موشيه غفني يدرس المطالبة بوزارة الإسكان، وذلك في ضوء استعدادات ديغل تهوراة الدينية للمشاورات لتشكيل الائتلاف الحكومي.

ويلتقي نتنياهو بزعيم حزب هتسيونوت هدتيت الوطني ايتمار بن غفير غداً الإثنين بعد عودة بن غفير من إجازته في إيلات، حيث يصر بن غفير للحصول على وزارة الأمن الداخلي وتوسيع صلاحيات وزير الأمن الداخلي ومنحه حرية التصرف بميزانية الوزارة.

ويفضل نتنياهو عدم إسناد أي حقيبة سياسية إلى أعضاء من هتسيونوت هدتيت، وسيعرض وزارة التربية والتعليم على الكتلة.

وفي ضوء ذلك أعلن رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس أنّه لا يستبعد الانضمام الى الائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو إذا كان ذلك يخدم المجتمع العربي.

المصدر : وكالة سوا