الإمساك.. إليكم أسبابه فاحذروها

الإمساك

يعد الإمساك من اضطرابات الجهاز الهضمي الأكثر شيوعا لدى الأشخاص من جميع الفئات العمرية، ولكنه أكثر شيوعاً بين النساء من الرجال، وهو عبارة تناقص أو بطء في حركة الأمعاء، وعدم التمكن من التبرز أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا كحد أقصى.

ولا يعتبر الإمساك حالة مرضية، وإنما عرض مرضي لمشكلة كامنة، وفي الغالب لا يمثل مؤشرا خطيرا، حيث يمكن علاج الإمساك في معظم الحالات من خلال إجراء تغييرات على النظام الغذائي ونمط الحياة لدى الشخص.

ويمكن أن يكون للإمساك المزمن عواقب أكثر خطورة، ويمكن أن يعزز تطور سرطان القولون.

أسباب الإمساك

قلة النشاط البدني

وفق الاختصاصية في العلاج الطبيعي هيلين كوملان، تساعد الحركة والنشاط الحجاب الحاجز بتدليك الأحشاء، مما يحسن عملية الهضم وينشط العبور.

وتنصح بالحركة والمشي وصعود السلالم، خاصة عندما يكون لديك وظيفة ثابتة أو عندما السفر بالسيارة بشكل أساسي.

نقص الترطيب

يجب أن تكون الألياف رطبة لتكون قادرة على ممارسة عملها على العبور؛ فنقص الماء يؤدي إلى "جفاف" البراز وإبطاء العبور.

زيادة تناول الألياف دون شرب المزيد من الماء والسوائل لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.

الكبد المتعب

توضح هيلين كوملان أن الكبد المتعب ينتج كميات أقل من الصفراء، مما يؤثر على الهضم والعبور.

وتضيف: يوجد العديد من العلامات، مثل البراز فاتح اللون، والغثيان، ورائحة الأنفاس المزعجة واللسان مثقل، ويمكن لانقطاع الطمث أن يجعل الكبد بطيئا مع انخفاض الهرمونات، يعمل هذا العضو بشكل أقل.

وتنصح بشرب كوبا كبيرا من الماء أو عصير الليمون المخفف في ماء فاتر على الريق، كعلاج لمدة 21 يوما إلى 3 أشهر.

قلة تناول الألياف

تعطي الألياف غير القابلة للذوبان حجما للبراز، بينما تشكل الألياف القابلة للذوبان مادة هلامية تسمح بتشحيم القولون، ويكفي أن يفتقر المرء إلى نوع من الألياف بحيث يتم حظر العبور. يمكنك رش الأطباق بالبذور (الكتان، الشيا..)، وإضافة نخالة الشوفان إلى الزبادي، وتناول الخضار النيئة والمطبوخة مع كل وجبة، وقضم الفاكهة كوجبة خفيفة، أو حفنة من اللوز أو البندق.

القمح الحديث

يصعب هضم هذا القمح فيمكن أن يسبب مشاكل الانتفاخ والإمساك، ويفضل اللجوء إلى أصناف القمح القديمة، مثل الحبوب الريفية، غير المعدلة وراثيا، مثل الحنطة أو الحنطة الصغيرة أو الشعير أو الجاودار بدلا من القمح.

المصدر : سيدتي

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد