لجنة الأسرى تنظم وقفة إسنادية بمشاركة الفنان التشكيلي محمد الديري ووالد الأسير خضر عدنان
غزة /سوا/ أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على تظافر الجهود واستنهاض كل الطاقات الكامنة في الجسد الفلسطيني من أجل دعم وإسناد الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
جاء هذا خلال الوقفة الإسنادية النوعية التي نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة بمشاركة الفنان التشكيلي الشاب المبدع محمد الديري الذي رسم بمصاحبة نشيد موطني لوحة فنية تشكيلية للأسير خضر عدنان الذي يخوض في سجون الإحتلال الإسرائيلي معركة الحرية والكرامة منذ 51 يوما في مواجهة الإعتقال الإداري التعسفي وبحضور أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى وممثلي الفصائل والمؤسسات والمختصين والصحفيين ووسائل الإعلام .
وقال نشأت الوحيدي منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة عن حركة فتح أن الوقفة الإسنادية الفنية للأسير خضر عدنان وبمشاركة الفنان الفلسطيني التشكيلي المبدع محمد الديري كانت نقلة نوعية وإبداعية بعيدا عن العمل التقليدي الذي بات بحاجة ملحة للتطوير والإرتقاء في دعم وإسناد الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وأضاف أن الوقفة الإسنادية التي نظمتها لجنة الأسرى في قطاع غزة جاءت للتأكيد على الوفاء للأمعاء الفلسطينية الخاوية التي تواجه الإعتقال الإداري والتعسف الإسرائيلي وأن الأسير خضر عدنان وكافة الأسرى لن يكونوا وحدهم في معركة الحرية والكرامة وأن لجنة الأسرى سوف تسخر دائما جهودها وطاقاتها من أجل الإرتقاء بالعمل الإسنادي ودعم الأسرى بما يضمن التخفيف من معاناتهم .
وأهدى الفنان التشكيلي المبدع محمد الديري في كلمة له خلال الوقفة الإسنادية التي نظمتها لجنة الأسرى أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة لوحة فنية إبداعية للأسير خضر عدنان وللأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن ريشة الفنان تستطيع أن تلامس الحس الإنساني كما الأغنية والمشهد الحي ومشددا على دور الفنانين التشكيليين والفنانين عامة والكتاب والأدباء في نقل رسائل الأسرى بالشكل الذي يلبي احتياجاتهم وحاجتهم إلى جهد حقيقي
ووجه الحاج عدنان موسى والد الأسير خضر عدنان من قرية عرابة – جنين خلال اتصال هاتفي مع منظمي الوقفة الإسنادية تحياته لجماهير قطاع غزة مثمنا دور لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في دعم وإسناد نجله خضر عدنان وكافة الأسرى ( القدامى والمرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال ورموز الشعب الفلسطيني من النواب والقيادات ) مشددا على أن خضر عدنان لا يهوى العطش والجوع ويتقيأ دما من أجل الحرية والكرامة وهو ليس عدميا وإنما عاشق للحرية والكرامة ولا بد أن ينتصر بأمعائه الخاوية على الإعتقال الإداري والمخرز الإسرائيلي بكافة ألوانه .
يذكر أن الأسير خضر عدنان له 6 أبناء ( معالي – بيسان وعبد الرحمن و 3 أطفال توأم وهم محمد – حمزة – علي وعمر كل منهم سنة + 3 شهور ) وهو طالب دراسات عليا – ماجستير في الإقتصاد بجامعة بير زيت وحاصل على بكالوريوس رياضيات وهو يخوض معركة الأمعاء الخاوية في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ 51 يوما في مواجهة الإعتقال الإداري التعسفي وكان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي لأكثر من 7 مرات حيث أعيد اعتقاله في 8 / 7 / 2014 وتم التمديد الإداري له 3 مرات متواصلة دون لائحة اتهام وبملف سري حيث بدأ الأسير عدنان معركة الأمعاء الخاوية في سجون الإحتلال الإسرائيلي في 4 / 5 / 2015 في حين أنه كان قد خاض في 18 / 12 / 2011 إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر لمدة 66 يوما .