يتجه بنيامين نتنياهو ، زعيم حزب "الليكود" واليمين الإسرائيلي، نحو تشكيل الحكومة الجديدة بالتعاون مع أحزاب اليمين المتطرف، حيث حصل نتنياهو على الأغلبية المطلوبة في الكنيست لتشكيل الحكومة المقبلة.

وقال تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنّ نتنياهو سيكون أمام تنازلات صعبة للغاية سيقدمها لأعضاء حزبه سموتريتش وبن غفير، وبمجرد تلقي النتائج النهائية، سيطلب نتنياهو من رئيس الدولة التفويض لتشكيل الحكومة.

وأضاف التقرير أنّ هناك ترجيحات تشير إلى إصرار بن غفير على استلام وزارة الأمن الداخلي، بينما يميل نتنياهو إلى عدم الموافقة على ذلك، لكن في ظل المفاوضات الصعبة سيكون مضطرًّا للاستسلام لطلب بن غفير.

وتابع:" بالنسبة لسموتريتش فإنه يميل إلى الحقائب الوزارية المهمّة المتعلقة بالقانون والاقتصاد والأمن، لذلك فمن المرجح أنه سيطالب بإحدى هذه الوزارات".

وأشار إلى أنّ نتنياهو قد يجد نفسه أمام مفاوضات داخلية صعبة مع قادة الليكود الذين يسعون للحصول على المناصب الحساسة في الحكومة المقبلة، خاصة ميري ريغيف التي تعد المرأة الوحيدة من بين كبار قادة الليكود.

ويرى التقرير، أن نتنياهو بحاجة لإرضاء شريكه المخلص أرييه درعي زعيم حزب "شاس"، والذي حصل حزبه وفق التقديرات الأولية على 10 مقاعد بالكنيست، حيث تشير التقديرات إلى أن درعي يرغب في الحصول على وزارات مؤثرة لنفسه.

وذكر التقرير وعد الليكود طوال الحملة الانتخابية بعدم سن قانون من شأنه أن يؤثر على محاكمة نتنياهو، وأن المحاكمة لن تتوقف بأي طريقة أخرى.

وأكمل:" الآن مع ما يبدو أنه ائتلاف يميني واضح، يبقى أن نرى ما إذا كان نتنياهو سيوقف بالفعل المبادرات التي ستطرح على الطاولة".

المصدر : وكالة سواـ إرم نيوز